|
المختبرات الطبية في اسرائيل على حافة الانهيار
نشر بتاريخ: 03/03/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
بيت لحم- معا- تواجه المختبرات الطبية الاسرائيلية خطر الانهيار في ظل ازدياد الطلب على الفحوصات وتراجع امكانياتها فعلى سبيل المثال اكثر من نصف العاملين في هذه المختبرات هم على ابواب التقاعد دون ان يهتم احد بايجاد بديل لهم ما يعني ان انهيار المختبرات اقرب مما يعتقد البعض حسب تعبير موقع " يديعوت احرونوت" الذي اشار للموضوع عبر تقرير نشره اليوم الخميس.
وقال الموقع ان انهيار المختبرات سيؤثر سلبا على المنظومة الصحية الاسرائيلية وسيمس كل اسرائيلي مشيرا الى عدم اجراء الفحوصات المتعلقة بالغذاء ومصانع المواد الغذائية والأغذية المستوردة للتأكد من خلوها من الامراض ومسببات المرض كما يجب . ونقل الموقع عن مصدر رفيع في المختبرات الطبية الاسرائيلية قوله ان الاطباء يطلبون هذه الايام الكثير من الفحوصات الخاصة بتشخيص الامراض ويوجهون المرضى لإجراء هذه الفحوصات كما يوجد ارتفاعا ملحوظا في عدد عينات الفحص والفحوصات المتطورة التي تجرى سنويا وفي المقابل هناك نقصا خطيرا جدا في عدد الموظفين العاملين في مختبرات المستشفيات الحكومية كما يوجد صعوبة كبيرة في تجنيد الكوادر الجديدة للعمل في تخصصات ،ميكروبيولوجي والباثولوجي وبنوك الدم لهذا بات الوضع خطيرا جدا لدرجة تستوجب تدخل مراقب الدولة . ونجمت صعوبة تجنيد الكوادر البشرية الجديدة من عدم تحديد وزارة الصحة لقواعد عمل وتوظيف القوى البشرية الخاصة بالمختبرات ما جعل المختصون يحجمون عن العمل في المختبرات الحكومية . ويبدو ان سبب غياب الكوادر البشرية الجديدة يكمن في الاساس بالراتب المنخفض الذي يحصل عليه عامل المختبر لهذا لا يوجد الكثير ممن يرغبون في دراسة هذا التخصص الهام . |