وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى تناقش العديد من المستجدات

نشر بتاريخ: 03/03/2016 ( آخر تحديث: 03/03/2016 الساعة: 15:09 )
رام الله -  معا - عقدت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين اجتماعا موسعا بحضور الاجسام والهيئات واللجان التي تنضوي في اطار ناقشت خلاله العديد من القضايا والتطورات المتعلقة بالوضع داخل السجون والمعتقلات لاسيما بعد الانجاز الكبير الذي حققه الاسير الصحفي محمد القيق في انتصاره من خلال الاضراب المفتوح عن الطعام ، كما افرد الاجتماع مساحة واسعة لمناقشة الاعتقالات العشوائية اليومية لاسيما للاطفال وتحديدا في مدينة القدس المحتلة ، وكذلك الاسيرات ، والمرضى ، والاسرى ، القدامى .

وقرر الاجتماع بدء التحضيرات لاحياء يوم الاسير الفلسطيني لهذا العام بكل الزخم وبكل ما تستحق قضية الاسرى من اهتمام لدى كافة قطاعات وشرائح شعبنا المختلفة وباوسع مشاركة شعبية على مستوى المحافظات وكافة المواقع في الضفة الغربية وقطاع غزة واماكن تواجد الشعب الفلسطيني ، وتقرر تنظيم العديد من الفعاليات بالتدريج حتى تصل لذروتها في السابع عشر من نيسات ابريل المقبل المصادف ليوم الاسير سيكون يوم مسيرات جماهيرية تنطلق المسيرة الرئيسية من امام النادي الارذوكسي برام وتجوب شوارع رام الله والبيرة وصولا لميدان الشهيد ياسر عرفات حيث ينظم المهرجان الخطابي ويرفع خلال الفعالية صور الاسرى واليافطات التي تؤكد التفاف الشعب الفلسطيني خلفهم.

كما تقرر تنظيم الفعاليات وورش عمل متخصصة لتسليط الضوء على واقع الاسرى عموما لاسيما الاطفال والاسيرات والمرضى والاداريين واسرى العزل ، والقدامى والدعوة للمزيد من حملات الاسناد والدعم لهم وهم يمثلون رأس الحربة وخط المواجهة الاول مع الاحتلال وادارات السجون التي تتفنن في عمليات القمع اليومي لهم.

ودعت الهيئة العليا في بيانها بعد اجتماعها برام الله قبل ظهر اليوم الخميس لزيادة الانخراط في الانشطة والفعاليات المساندة للاسرى ودعت لتكامل الجهد على المستوى الرسمي والشعبي وتظافر كافة الجهود في اطار التحضيرات للبرنامج الوطني لنصرة الاسرى وتوحيدها شعبيا ووطنيا وايصال رسالة مختلفة هذا العام ارتباطا بالواقع الكارثي والتصعيد غير المسبوق بحق الحركة الاسيرة هذا العام والعمل مع كافة المؤسسات الحقوقية الدولية والانسانية لاسماع صوتها وتحمل مسؤوليتها تجاه الاسرى.

ووجهت الهيئة التحية للاسيرات في سجون الاحتلال مع اقتراب الثامن من اذار يوم المراة العالمي وهن يعشن ظروفا اعتقالية بالغة القسوة في السجون الاسرائيلية ، وعبرت عن اعتزازها بالمراة الفلسطينية التي تقف جنبا الى جنب في النضال الوطني لانهاء الاحتلال وبناء الاستقلال الوطني في دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحقها المطلبي والاجتماعي .