النائب جمال الخضري يخاطب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ويناشده التدخل لتخفيف الحصار
نشر بتاريخ: 01/11/2007 ( آخر تحديث: 01/11/2007 الساعة: 10:19 )
غزة - معا- بعث النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رسالة إلى البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي تناولت شرح الوضع في قطاع غزة في ظل اشتداد الحصار.
وشرح الخضري خلال رسالته الإجراءات الإسرائيلية المستمرة في حصار قطاع غزة، مبيناً أن هذا الحصار خرق واضح للإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة.
وأشار الخضري إلى أن الحصار يتسبب بكوارث إنسانية في القطاع، مطالباً المنظمة بالوقوف ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة للتخفيف من هذه الكوارث.
وبين أن هناك ألف مريض معرضين لخطر الموت ويحتاجون للعلاج في الخارج لكنهم لا يتمكنوا من السفر بسبب إغلاق معبر رفح الحدودي.بالإضافة إلى أن إغلاق المعبر حرم آلاف الطلاب من الالتحاق بالجامعات وإكمال تعليمهم، إلى جانب تشتيت الأسر.
وبخصوص إغلاق المعابر التجارية في قطاع غزة، قال الخضري في رسالته إن ذلك تسبب في أزمة صحية بسبب اختفاء بعض الأدوية من قطاع غزة وندرة أدوية آخري، واختفاء العديد من المواد الأساسية.
وشدد الخضري على أن الحصار أدى أيضاً إلى تدمير القطاع الصناعي التجاري، وإغلاق (3500) مصنع وورشة عمل، كما تحظر دولة الاحتلال إرسال مواد البناء للقطاع.
وطالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بالتدخل للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، قائلاً: "إن ذرائع الاحتلال السياسية لا تتيح له المس بمليون ونصف مواطن فلسطيني يقطنون قطاع غزة".
وشرح الخضري خلال رسالته الإجراءات الإسرائيلية المستمرة في حصار قطاع غزة، مبيناً أن هذا الحصار خرق واضح للإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة.
وأشار الخضري إلى أن الحصار يتسبب بكوارث إنسانية في القطاع، مطالباً المنظمة بالوقوف ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة للتخفيف من هذه الكوارث.
وبين أن هناك ألف مريض معرضين لخطر الموت ويحتاجون للعلاج في الخارج لكنهم لا يتمكنوا من السفر بسبب إغلاق معبر رفح الحدودي.بالإضافة إلى أن إغلاق المعبر حرم آلاف الطلاب من الالتحاق بالجامعات وإكمال تعليمهم، إلى جانب تشتيت الأسر.
وبخصوص إغلاق المعابر التجارية في قطاع غزة، قال الخضري في رسالته إن ذلك تسبب في أزمة صحية بسبب اختفاء بعض الأدوية من قطاع غزة وندرة أدوية آخري، واختفاء العديد من المواد الأساسية.
وشدد الخضري على أن الحصار أدى أيضاً إلى تدمير القطاع الصناعي التجاري، وإغلاق (3500) مصنع وورشة عمل، كما تحظر دولة الاحتلال إرسال مواد البناء للقطاع.
وطالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بالتدخل للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، قائلاً: "إن ذرائع الاحتلال السياسية لا تتيح له المس بمليون ونصف مواطن فلسطيني يقطنون قطاع غزة".