|
الاحتلال يُعدم أم لـ 4 اطفال
نشر بتاريخ: 04/03/2016 ( آخر تحديث: 04/03/2016 الساعة: 14:07 )
بيت لحم - معا- أغلقت قوات الاحتلال، صباح اليوم، مداخل بلدة حوسان غرب بيت لحم عقب اعدام السيدة أماني حسني سباتين بدعوى تنفيذها عملية دهس على مفرق مستوطنة "عتصيون".
واستشهدت سباتين برصاص الاحتلال داخل مركبتها على مفرق عتصيون جنوب بيت لحم عند الساعة السابعة والنصف صباحا تقريبا. وقال رئيس مجلس قروي حوسان حسن حمامرة لوكالة معا ان قوات الاحتلال اغلقت المدخلين الشرقي والغربي لحوسان وتعمل على اعاقة حركة المواطنين والمركبات. وأضاف ان الاحتلال استدعى زوجها ووالدها وشقيقها للتحقيق في مركز توقيف "عتصيون" الإسرائيلي وللتعرف على الجثمان والذي لم يحدد موعد تسليمه بعد. وقال ان الشهيدة تبلغ من العمر 34 عاما من حوسان ومتزوجة وتقطن داخل البلدة ولا تعمل بل هي ربة منزل، لديها اربعة اطفال اكبرهم فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، وزوجها عامل بناء في اسرائيل ويحملون بطاقة الهوية الفلسطينية. وفند رئيس المجلس رواية الاحتلال حول نيتها تنفيذ عملية دهس، معتبرا ذلك عملية اعدام واضحة تأتي استكمالا للانتهاكات والجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين. وادعى الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي ان الشهيدة قامت بدهس أحد الجنود على مفرق عتصيون حيث أصيب بجروح طفيفة ونقل لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وتعرضت المنفذة لاطلاق نار ما ادى الى استشهادها. وأضاف انه خلال التفتيش في سيارتها عثر على سكين. |