منظمة الشبيبة الفتحاوية تحمل بريطانيا المسؤولية القانونية والاخلاقية عن معاناة الشعب الفلسطيني

قلقيلية- معا- حملت منظمة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية على لسان ناطقها الإعلامي نايف اشتيوي المملكة المتحدة ( بريطانيا ) المسؤولية القانونية و الأخلاقية عن معاناة الشعب الفلسطيني منذ صدور وعد بلفور بتاريخ 2/11/1917 الذي منح الجاليات اليهودية المنتشرة في أنحاء متفرقة في العالم وطنا قوميا لهم في فلسطين على حساب الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في ذلك الوقت وكذلك كل التبعات الاقتصادية والمعاناة و التشرد و اللجوء جراء تطبيق هذا القرار على الأرض.

وبين اشتيوي ان معاناة يقارب عمرها قرنا من الزمن كان ذلك بسبب هذا الوعد المشؤوم و ما قامت به حكومة الانتداب البريطانية في فلسطين من إجراءات عملية على الأرض لتضمن تطبيق هذا الوعد و الشروع ببناء مؤسسات دولة لهذه الجاليات اليهودية في فلسطين تمهيدا لإقامة دولة إسرائيلية على الأرض الفلسطينية.

أمام هذه التطورات التي حصلت على الأرض و ما رافقها من تغيرات إقليمية منذ 1948و لغاية 2007 أصبح لزاما على بريطانيا إن تلعب دورا مهما ومحوريا و إن تشعر بالمسؤولية التامة عن معاناة الشعب الفلسطيني و تشرده ولجوءه في أصقاع العالم، و إن تعمل من خلال دورها في المجتمع الدولي و مجلس الأمن الالتزام والتعهد بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بحدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، على إن تلتزم وتتعهد بإزالة كل الآثار السلبية التي لحقت بكل مواطن فلسطيني جراء هذا القرار من وزير خارجيتها بلفور في ذلك الوقت.