كلمة وفاء
نشر بتاريخ: 05/03/2016 ( آخر تحديث: 05/03/2016 الساعة: 15:22 )
بقلم : مفيد إسماعيل
رئيس نادي شباب عزون سابقا
شيعت جماهير محافظة قلقيلية وبلدة عزون مسقط رأس المربي الفاضل المرحوم عدنان عبد الرحيم رضوان " أبو عبد الله " أمين سر نادي شباب عزون لفترات طويلة ومدير مدرسة عسله الأساسية المختلطة إلى مثواه الأخير حيث وافته المنية بعد صراع مع المرض لم يمهله طويلا. المرحوم أبو عبد الله صاحب الباع الطويل في تاريخ المسيرة الرياضية حيث ترك بصمة واضحة وصريحة في مسيرة النادي الرياضية ونشأ وترعرع وسط أسرة رياضية في أحضان فريق كرة اليد للنادي وكان من الرعيل الأول في هذه اللعبة وكثيرا ما دك شباك المنافسين بيسراه وسجل الإصابات بالجملة حيث كان التنافس قويا في تلك الفترة من ثمانينات القرن الماضي ، حيث سطر المرحوم ورفاق دربه سطور مضيئة في لعبة كرة اليد في فلسطين. وبعد الاعتزال اتجه إلى الإدارة وسار معي بالمشوار في أوقات كثيرة من إحراز البطولات وإنشاء المقر الحالي الجديد للنادي ، ومن ينسى كذلك تاريخه النضالي إبان الانتفاضة الأولى واعتقاله وكذلك مسيرته التعليمية الحافلة بكل المقاييس.
انه رجل المواقف الصعبة والصلبة ووفى فيها في وقت قل فيه الأوفياء انه رجل من رجال أيام الزمن الرياضي الجميل وعملنا سويا في قيادة دفة النادي إلى بر الأمان في كل المناسبات والحقبات وكنا نتشاور ونتحاور دائما لتخطي الأزمات والعقبات والمشقات وقيادة النادي إلى البطولات والمنافسات بكل فرقه الرياضية إلى بر الأمان.
غادرتنا أبا عبد الله فليرحمك الله وان شاء الله مثواك الجنة والى جنات الخلد والنعم بإذن الله ، انك صديق عمري ورفيق دربي في المسيرة الرياضية ن فترجل المرحوم إلى مثواه الأخير ورحل وبقيت الذكريات تداعب مخيلتي وأصبحت طيف يمر في خيالي ومخزون في ذاكرتي إلى ما يشاء الله.
وفي النهاية أتقدم لكل الرياضيين في الوطن ومحافظة قلقيلية وأسرة نادي شباب عزون بأحر التعازي والمواساة إلى عائلته وأقاربه وإخوانه وأسرته الكريمة ، وندعو له بالرحمة والمغفرة ويتغمده الله ويسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون
رئيس نادي شباب عزون سابقا
شيعت جماهير محافظة قلقيلية وبلدة عزون مسقط رأس المربي الفاضل المرحوم عدنان عبد الرحيم رضوان " أبو عبد الله " أمين سر نادي شباب عزون لفترات طويلة ومدير مدرسة عسله الأساسية المختلطة إلى مثواه الأخير حيث وافته المنية بعد صراع مع المرض لم يمهله طويلا. المرحوم أبو عبد الله صاحب الباع الطويل في تاريخ المسيرة الرياضية حيث ترك بصمة واضحة وصريحة في مسيرة النادي الرياضية ونشأ وترعرع وسط أسرة رياضية في أحضان فريق كرة اليد للنادي وكان من الرعيل الأول في هذه اللعبة وكثيرا ما دك شباك المنافسين بيسراه وسجل الإصابات بالجملة حيث كان التنافس قويا في تلك الفترة من ثمانينات القرن الماضي ، حيث سطر المرحوم ورفاق دربه سطور مضيئة في لعبة كرة اليد في فلسطين. وبعد الاعتزال اتجه إلى الإدارة وسار معي بالمشوار في أوقات كثيرة من إحراز البطولات وإنشاء المقر الحالي الجديد للنادي ، ومن ينسى كذلك تاريخه النضالي إبان الانتفاضة الأولى واعتقاله وكذلك مسيرته التعليمية الحافلة بكل المقاييس.
انه رجل المواقف الصعبة والصلبة ووفى فيها في وقت قل فيه الأوفياء انه رجل من رجال أيام الزمن الرياضي الجميل وعملنا سويا في قيادة دفة النادي إلى بر الأمان في كل المناسبات والحقبات وكنا نتشاور ونتحاور دائما لتخطي الأزمات والعقبات والمشقات وقيادة النادي إلى البطولات والمنافسات بكل فرقه الرياضية إلى بر الأمان.
غادرتنا أبا عبد الله فليرحمك الله وان شاء الله مثواك الجنة والى جنات الخلد والنعم بإذن الله ، انك صديق عمري ورفيق دربي في المسيرة الرياضية ن فترجل المرحوم إلى مثواه الأخير ورحل وبقيت الذكريات تداعب مخيلتي وأصبحت طيف يمر في خيالي ومخزون في ذاكرتي إلى ما يشاء الله.
وفي النهاية أتقدم لكل الرياضيين في الوطن ومحافظة قلقيلية وأسرة نادي شباب عزون بأحر التعازي والمواساة إلى عائلته وأقاربه وإخوانه وأسرته الكريمة ، وندعو له بالرحمة والمغفرة ويتغمده الله ويسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون