|
فرنسا- متضامنون يطالبون بفتح شارع الشهداء
نشر بتاريخ: 05/03/2016 ( آخر تحديث: 05/03/2016 الساعة: 23:25 )
فرنسا- معا -في مدينة مالكوف الملاصقة للعاصمة الفرنسية باريس تنظم جمعية التضامن الفلسطينية الفرنسية في المدينة اسبوع التضامن مع مدينة الخليل الفلسطينية تحت عنوان "افتحوا شارع الشهداء" تضامناً مع الحملة التي اطلقها نشطاء في مدينة الخليل لفتح الشارع الذي اغلقته القوات الاسرائيلية.
وقد حضر الافتتاح السفير سلمان الهرفي، سفير فلسطين في فرنسا والقى كلمة في الحضور تطرق فيها الى المكانة الخاصة لمدينة الخليل لدى الشعب الفلسطيني وللمخططات الاسرائيلية التي تهدف الى قطع اوصال المدينة تمهيداً لتهويدها في حملة استيطانية مدعومة من اعلى مستويات الهرم السياسي الاسرائيلي اليميني الحاكم. الهرفي اكد ضرورة تضافر الجهود وعلى ان تتحمل الهيئات الدولية مسؤولياتها تجاه الممارسات الاسرائيلية التي تشكل انتهاكاً فاضحاً لاتفاقيات جنيف ولشرعة حقوق الانسان وكذلك لميثاق الامم المتحدة ولقرارات مجلس الامن. وندد الهرفي بعجز المجتمع الدولي عن وضع حد للانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال ما يدفعها للامعان فيها ويجعل من اسرائيل دولة فوق القانون الدولي والانساني. كما تطرق السفير الهرفي للجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لتثبيت الحل السلمي والعادل، حيث يجوب الرئيس عباس افاق الارض لتحشيد دعم للمبادرات السلمية وخاصة المبادرة الفرنسية التي تشكل حالياً افقاً مفتوحاً للتوصل الى السلام النهائي ان تعاطت معها اسرائيل بإيجابية. بيد ان دولة الاحتلال ما فتئت ترفضها وترفض كل المبادرات للتوصل الى حل سلمي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية في دولة مستقلة ذات سيادة وتسيطر على حدودها واراضيها. وطالب الهرفي مجلس الامن بممارسة صلاحياته في الحفاظ على السلم العالمي من خلال قرار ملزم لاسرائيل يجبرها على وقف انشطتها الاستيطانية وخاصة تلك التي تستهدف تغيير الوضع الديمغرافي في مدينتي القدس والخليل، وأن تكف عن ممارساتها الهادفة لفرض الامر الواقع بقوة الاحتلال. وعبر السفير الهرفي في ختام كلمته عن عرفانه وشكره وشكر الشعب الفلسطيني لكل المتضامنين الفرنسيين والدوليين الذين ما زالوا يعربون عن تضامنهم مع العدل والسلام من خلال الانشطة المتعددة التي تبرز القضية الفلسطينية وتدفعها دوماً الى الصدارة. وشهد الافتتاح عرضاً لفيلم وثائقي يروي حكاية شارع الشهداء والمعاناة اليومية التي يعيش في ظله السكان الفلسطينيون من اهل المدينة الصامدة وتلا الفيلم شهادتان لشابين من سكان هذا الشارع هما جواد ومراد. وفي ختام الامسية تفاعل الجمهور بالأسئلة والأجوبة مع السفير الهرفي وضيوف الاسبوع التضامني من حملة افتحوا شارع الشهداء. |