وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال مؤتمر نظمته كتلة الصحفي: الدعوة الى احترام اخلاق المهنة وتغليب المصلحة الوطنة على أي مصالح حزبية

نشر بتاريخ: 01/11/2007 ( آخر تحديث: 01/11/2007 الساعة: 13:31 )
غزة- معا- نظمت كتلة الصحفي الفلسطيني مؤتمراً بعنوان "الإعلام الفلسطيني واقع وتطلعات" ودعت إلية العديد من الاعلامين والأكادميين المتخصصين في مجال الصحافة وحقوق الإنسان.

وافتتح الندوة الأستاذ ياسر أبو هين رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني الذي أكد على الحرص الكبير للكتلة على بقاء الصورة الحقيقية للوضع الفلسطيني وإظهار كلمة الحق مهما كلف الأمر، ودعا جميع الاعلامين إلى احترام أخلاق المهنة وتغليب المصلحة الوطنية عن أي مصالح حزبية التي من شأنها أن تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وأضاف إلى أن الكتلة" أطلقت مبادرة لإخراج النقابة من أزمتها الحالية لكنها واجهت رفض كبير من بعض الجهات المعنية التي لديها حب السيطرة".

وأشار المحامي راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأن الصحافة في فلسطين تحتاج إلى نهضة كبيرة وذلك لما حدث في الآونة الأخيرة من تسييس لوسائل الإعلام وتراجع في دورها بدعم القضية الفلسطينية وصراعه مع الاحتلال، مشيرا إلى الدور الكبير الذي من الممكن أن تلعبه الصحافة في الوصول إلى الرأي العام المحلي والعالمي.

وأكد على أن هناك علاقة وثيقة وتكاملية بين وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان.

وأَضاف "إلا أن الإعلام الحزبي الذي سيطر في الآونة الأخيرة خاصة قبل وإثناء وبعد الأحداث الأخيرة التي حدثت في غزة لعب دورا كبيرا في ذرع الحقد وتوليد الفتن والكراهية وهي ما شكل انتهاكا كبيرا لحقوق الإنسان، وعبر عن استياء منظمات حقوق الإنسان من الانتهاكات التي قامت بها القوة التنفيذية وغيرها من أجهزة الأمن ضد الصحفيين ومطاردتهم ومنعهم من أداء واجبهم على أكمل وجه".

ودعا كلاً من حماس وفتح ومؤسساتهم الإعلامية لتغليب المصلحة الوطنية على الحزبية والتوقف عن الخطابات التي من شانها أن تزيد من انقسام الشعب الفلسطيني.

وفي كلمة لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية القاها نيابة عنه الوزير المقال باسم نعيم قال أن حكومته تعرضت للعديد من الهجمات الإعلامية الكاذبة إلا أنها لم تضايق الصحفيين.

وفي نهاية اللقاء طالب نعيم الصحفيين بالمحافظة على مصداقيتهم وأخلاق مهنتهم "لأنهم سيحاسبون عليها في الدنيا والآخرة".