|
مهرجان شعري ثقافي تخليدا للشهداء والأسرى في محافظة سلفيت
نشر بتاريخ: 06/03/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
سلفيت- معا- أقامت مديرية الثقافة في محافظة سلفيت واتحاد الفنانين الفلسطيني وحركة فتح إقليم سلفيت، مهرجانا شعريا ثقافيا وفنيا في سلفيت وذلك في المركز الجماهيري لبلدية سلفيت.
وحضر المهرجان كل من وكيل وزارة الثقافة عبد الناصر صالح ومديرة مديرية الثقافة في سلفيت ابتسام الرابي، وأمين سر إقليم سلفيت عبد الستار عواد وأبو الطيب مدير جهاز المخابرات في محافظة سلفيت، ورئيس غرفة التجارة والصناعة لسلفيت إياد الهندي وعمر السلخي ممثلا عن محافظ سلفيت، بالإضافة إلى طاقم مكتب الثقافة وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري الثقافي في سلفيت وعدد من الشعراء في المحافظة وممثلي الدوائر الرسمية والأهلية في المحافظة. في بداية المهرجان رحب عريف الحفل الزجال والفنان الفلسطيني مثقال الجيوسي بالحضور، مقدما شكره وعميق تقديره على اهتمامهم بالشعر والشعراء. وفي كلمة وزارة الثقافة والتي ألقاها الشاعر وكيل الوزارة عبد الناصر صالح، وقدم تحيات وشكر وزير الثقافة إيهاب بسيسو للحضور لاهتمامهم وحضورهم المهرجان، مضيفا أن وزارة الثقافة تعطي اهتماما كبيرا للشعر والشعراء، مشيدا بدور الشعراء في المسيرة الوطنية على مر سنين كفاح الشعب الفلسطيني، حيث ذكر كثير من الشعراء وخاصة الزجال الفلسطيني راجح ألسلفيتي ومحمد حسيب القاضي والشاعر أبو سلمي الكرمي، وغيرهم من الشعراء الفلسطينيين، مشيدا بدورهم الوطني في المسيرة الثقافية. وفي نهاية كلمته أكد عبد الناصر أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا للشعر والشعراء لدورهم المميز في الحفاظ على ثقافتنا الوطنية، مقدما عميق شكره لمديرية الثقافة في سلفيت وعلى رأسهم مديرة المكتب ابتسام الرابي على الاهتمام والجهود المبذولة لإنجاح كافة المهرجانات الثقافية في المحافظة. أما كلمة حركة فتح إقليم سلفيت والتي ألقاها أمين سر الإقليم عبد الستار عواد، والذي رحب بدوره بكل الحضور ومقدما شكره وتقديره لهم على حضورهم مهرجانا أقيم تكريما للشهداء والأسرى، موضحا أن حركة فتح تعطي اهتماما كبيرا لكافة النشاطات التي تقام تكريما للشهداء والأسرى وان واجبها الوطني وعلى مر السنين كانت وما زالت على رأس المهتمين بالشعر والشعراء وفي كافة أماكن تواجدها . أما اتحاد الفنانين في كلمته والتي ألقاها فادي عودة وبعد الترحيب بالحضور أشار إلى أن فكرة المهرجان جاءت ب تكريما للشهداء والأسرى و بالتعاون مع مكتب الثقافة في سلفيت الذي أبدى استعدادا و وجهودا عالية لإقامة وإنجاح هذا المهرجان.مؤكدا على ضرورة إقامة مثل هذا المهرجانات في المستقبل لنتائجها وأثرها في الاهتمام بالشعراء والشعر في المحافظة, حيث ذكر بان هذا المهرجان سيقام بشكل سنوي في مثل هذا التاريخ وسيتم العمل على توسيعه وتطويره وذلك من خلال إدخال فقرات فنية وثقافية على برنامج المهرجان . وبعد ذلك استمع الحضور إلى فقرات شعرية لعدد من الشعراء المشاركين بالمهرجان بدأهم الشاعر وكيل الوزارة عبد الناصر صالح بقصيدة عن القدس، ثم تلاه الشاعر شهاب محمد بقصيدة بعنوان : اعتذار بين يدي سيف الدولة، ثم استمع الحضور إلى الشاعر أبو إسماعيل السلوادي والذي ألقى قصيدة من الشعر النبطي وبعدها قصيدة رثاء للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش. وختم المهرجان بالشاعرة آمال غزال بقصيدة عن القدس , هذا وتفاعل الحضور كثيرا مع الشعراء وهم يلقون أبياتهم وبدا ذلك واضحا من تصفيقهم وتقديرهم للشعراء . وتخلل المهرجان أبيات شعرية وزجلية من عريف الحفل الزجال الفلسطيني مثقال الجيوسي والتي نالت إعجاب الجمهور بتفاعلها معه. وفي نهاية المهرجان قدم عريف الحفل للحضور عميق شكره وتقديره نيابة عن القائمين على المهرجان على حضورهم واهتمامهم بالمهرجان تكريما للشهداء والأسرى، متمنيا اللقاء في مهرجانات قادمة. |