الشاباك يعتقل فلسطينيا حاول تجنيد طلاب في مصر لتنفيذ عمليات بالضفة
نشر بتاريخ: 06/03/2016 ( آخر تحديث: 09/03/2016 الساعة: 13:53 )
بيت لحم- معا- سمح جهاز الشاباك الإسرائيلي اليوم الاحد، بنشر نبأ اعتقاله مطلع يناير الماضي المواطن محمد نجيب مصطفى نزال 33 عاما من قرية قباطية قرب جنين متهما اياه بمحاولة اقامة بنية تحتية عسكرية في الضفة الغربية.
و"سافر نزال عام 2007 الى مصر للدراسة في احدى جامعات القاهرة وأثناء وجوده هناك عمل على تجنيد طلاب فلسطينيين من الضفة الغربية يدرسون هناك ارسالهم الى غزة لتلقي التدريبات العسكرية وبعد ذلك اعادتهم الى الضفة الغربية لإقامة بنية عسكرية في المنطقة"، وفقا للاعترافات التي نسبها الشاباك للشاب نزال.
وينتمي "نزال" وفقا لذات الاعترافات الى ما يعرف باسم "كتائب المجاهدين" وهي مجموعة انشقت عن كتائب شهداء الاقصى التابعة لفتح وتنبت فكرا اسلاميا وصفه الشاباك بالمتطرف وتعمل حاليا تحت رعاية وإشراف وتمويل حماس.
وقال نزال في اعترافاته إنه كان يعمل في مصر انطلاقا من شقة تابعة لكتائب المجاهدين حيث استخدمها لعقد لقاءات مع نشطاء عسكريين تابعين للكتائب المذكورة قدموا من غزة كما التقى فيها قائد كتائب المجاهدين اسعد ابو شريعة.
واستخدمت الشقة ايضا مكان لعقد اجتماعات ولقاءات لنشطاء من حماس قدموا هم ايضا من غزة ونشطاء من منظمات اخرى.
ونسب الشاباك لنزال اعترافه بتحويل اموال لصالح اقامة البنية التحتية في الضفة الغربية كما اعترف عن مسارات لتهريب الاسلحة من ليبيا الى غزة عبر الاراضي المصرية.
و"سافر نزال عام 2007 الى مصر للدراسة في احدى جامعات القاهرة وأثناء وجوده هناك عمل على تجنيد طلاب فلسطينيين من الضفة الغربية يدرسون هناك ارسالهم الى غزة لتلقي التدريبات العسكرية وبعد ذلك اعادتهم الى الضفة الغربية لإقامة بنية عسكرية في المنطقة"، وفقا للاعترافات التي نسبها الشاباك للشاب نزال.
وينتمي "نزال" وفقا لذات الاعترافات الى ما يعرف باسم "كتائب المجاهدين" وهي مجموعة انشقت عن كتائب شهداء الاقصى التابعة لفتح وتنبت فكرا اسلاميا وصفه الشاباك بالمتطرف وتعمل حاليا تحت رعاية وإشراف وتمويل حماس.
وقال نزال في اعترافاته إنه كان يعمل في مصر انطلاقا من شقة تابعة لكتائب المجاهدين حيث استخدمها لعقد لقاءات مع نشطاء عسكريين تابعين للكتائب المذكورة قدموا من غزة كما التقى فيها قائد كتائب المجاهدين اسعد ابو شريعة.
واستخدمت الشقة ايضا مكان لعقد اجتماعات ولقاءات لنشطاء من حماس قدموا هم ايضا من غزة ونشطاء من منظمات اخرى.
ونسب الشاباك لنزال اعترافه بتحويل اموال لصالح اقامة البنية التحتية في الضفة الغربية كما اعترف عن مسارات لتهريب الاسلحة من ليبيا الى غزة عبر الاراضي المصرية.