وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قلقيلية- مدرسة الكورال والموسيقى نافذة أمل لتنمية ابداعات الاطفال

نشر بتاريخ: 07/03/2016 ( آخر تحديث: 07/03/2016 الساعة: 15:14 )
قلقيلية- معا- اختتمت جمعية منتدى المثقفين الخيرية المرحلة الاولى من مشروع مدرسة الكورال والموسيقى، والذي تنفذه الجمعية بتمويل من المركز الدنمركي للثقافة والتنمية CKU، ويهدف الى خلق حراك ثقافي فني في محافظة قلقيلية من خلال تنفيذ حزمة نشاطات فنية وثقافية.

خالد جبر رئيس جمعية منتدى المثقفين الخيرية أشار الى ان مشروع "مدرسة الكورال والموسيقى"، من المشاريع الريادية التي تنفذها الجمعية وبالتعاون مع المركز الدنمركي للثقافة والتنمية CKU، وضمن محورين : الاول مخيمات "الأمل" الصيفية، وهي مخيمات صيفية ابداعية، تهدف الى اتاحة الفرصة للأطفال في المناطق المهمشة والاكثر احتياج للمشاركة في فعاليات ثقافية وفنية وترفيهية، والتعبير عن ذاتهم، وخلق ثقافة مجتمعية مشجعة وداعمة للثقافة والفنون، من خلال مشاركة المجتمع المحلي بفعاليات المخيمات الصيفية، والمحور الثاني تمثّل في اطلاق مدرسة الكورال والموسيقى، والتي تستهدف حوالي 50 طفل وطفلة من الموهوبين ومن الاطفال الاقل حظا في الفرص، ومن الفئة العمرية (10-16)، حيث تضم المدرسة مجموعتين : الاولى مجموعة كورال، والثانية خاصة بالموسيقى (الايقاع)، ومن خلال مدربين ومشرفين متخصصين.

واوضح جبر الى ان الجمعية اتمت استعداداتها للمرحلة الثانية من المشروع، بعد اختتام المرحلة الاولى، والتي تتضمن تنفيذ مخيم الامل للإبداع وسيتم استهداف مناطق اقل حظا في محافظة قلقيلية، اضافة الى اطلاق المرحلة الثانية من تدريب الكورال والموسيقى.

من جانبه اشار مدرب الموسيقى ضرغام جمعة الى ان مدرسة الكورال والموسيقى اتاحت الفرصة للأطفال المشاركين لإشباع هواياتهم وتنمية مهاراتهم الفنية، مشيدا بمستوى التفاعل من قبل الاطفال، والمخرجات الجيدة في المرحلة الاولى من المشروع.

اما مهيبة جبر مدربة الكورال فأضافت بأن اقبال الاطفال كان مرتفعا للانتساب للمدرسة، وذلك بسبب ريادية المشروع في منطقة قلقيلية والتي تفتقد للنشاط الفني والثقافي ولا تتوفر بها مقومات لتلك الانشطة ان كان على مستوى الموارد البشرية او المادية، واشارت جبر الى تفاعل الاطفال الكبير مع التدريب.

المواطن ابراهيم داود شكر القائمين على مدرسة الكورال والموسيقى لإتاحة الفرصة لابنه وبقية الاطفال للتعبير عن ابداعاتهم الفنية ورعايتها وصقلها، خاصة في ظل افتقاد محافظة قلقيلية لمؤسسات رسمية او اهلية تعنى الفنون، وعدم وجود برامج فنية موجهة للأطفال.