رئيس "القدس المفتوحة" يفتتح اجتماع عمداء شؤون الطلبة
نشر بتاريخ: 07/03/2016 ( آخر تحديث: 07/03/2016 الساعة: 20:52 )
رام الله -معا - افتتح رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، اليوم الاثنين اجتماع عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الفلسطينية، الذي عقد بمقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله.
وقال رئيس الجامعة أ. د. عمرو في كلمته: " إن التعليم في فلسطين استراتيجي لأنه يمثل رأس مال أبنائنا ولأننا نفتقر لأي موارد أخرى"، مبينًا أن على عاتق عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الفلسطينية تحصين الشباب وتسهيل مسيرتهم التعليمية وتفعيل دورهم تجاه ذواتهم ومؤسساتهم التعليمية ومجتمعهم، وقال إن جامعة القدس المفتوحة تقوم بهذا الدور، ذاكرًا أن شؤون الطلبة أهم مفاصل عمل الجامعة لأن هذه العمادة مسؤولة عن الحركة الدائمة للطلبة في شتى الفروع، مؤكدًا أن القطاع الشبابي في "القدس المفتوحة" قطاع منضبط إلى أبعد حد.
وأوضح أن المسؤولية الملقاة على عاتق عمادات شؤون الطلبة في ظل الظروف الحالية كبيرة، حيث يطلب منها متابعة طلبة الجامعات بشكل حثيث لحمايتهم من الأخطار المحدقة بهم، لافتًا إلى أن "القدس المفتوحة" أشركت كل قطاعات الجامعة في صناعة القرار بما فيها الطلبة، وهذا هو سر نجاح الجامعة وتفوقها.
وعقب الاجتماع كرم أ. د. يونس عمرو، عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الفلسطينية، بمناسبة احتفال "القدس المفتوحة" بيوبيلها الفضي.
ورحب أ. د. محمد شاهين عميد شؤون الطلبة في جامعة القدس المفتوحة، بمجلس العمداء في الاجتماع الذي ناقش الهموم والقضايا المشتركة بين الجامعات.
وتحدث عن أهمية هذا الاجتماع في خدمة الطلبة، مطالباً الحضور بمناقشة القضايا الطلابية كافة.
من جانبه، قال د. محمد الأحمد عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت، إن "القدس المفتوحة" مظلة لكل الجامعات، وأضاف أن قيادتها الحكيمة أغنت عمل مجلس عمداء شؤون الطلبة ودعمته.
ثم دعا إلى خلق حراك من جامعة إلى أخرى فيما يتعلق بالأبعاد الثقافية والسياسية، مقترحًا أن تنفذ كل جامعة نشاطاتها في مباني الجامعات الأخرى، مشيرًا إلى أن دور عمادة شؤون الطلبة يتمثل بخلق تكوين إبداعي للطلبة عبر النشاطات غير المنهجية التي تكمل الجانب الأكاديمي.
وناقش المجتمعون سلسلة من القضايا المطروحة على جدول الأعمال، وكان أهمها جمعية عمداء شؤون الطلبة في الجامعات العربية، حسب المقترح الوارد من اتحاد الجامعات العربية، إذ اتفق المجلس على إصدار رسالة مشتركة تعرف بالمجلس وإنشائه، توجه إلى الاتحاد العام للجامعات العربية، وتتضمن المساعدة في وضع نظام داخلي، إضافة إلى اقتراح لقاء سنوي لعمداء شؤون الطلبة في إحدى الجامعات العربية، إضافة إلى نشاطات ثنائية أو جماعية بين عمادات شؤون الطلبة في الجامعات. كما أقر المجتمعون المحضر السابق لاجتماع عمداء شؤون الطلبة الأخير الذي عقد في جامعة بيرزيت.
وناقش المجتمعون آليات تفعيل اللجان المنبثقة عن مجلس عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الفلسطينية، من ضمنها لجنة الأنشطة الطلابية، ولجنة الإرشاد النفسي والاجتماعي، إضافة إلى لجنة خاصة للمساعدات والمنح والقروض.
واتفق أعضاء المجلس على تشكيل لجنة طوارئ ومتابعة تنبثق عن المجلس مكونة من أربع عمداء شؤون طلبة، تكون مهمتهم تفعيل دور مجلس العمداء، في الأحداث أو الأزمات الطارئة التي قد تحدث في أي جامعة.
كما ناقش المجتمعون موضوع الاتحاد الرياضي، وتم الاتفاق على توجيه رسالة لوزارة التربية والتعليم العالي بضرورة توفير الدعم اللازم للاتحاد الرياضي، وإلا سيتم الذهاب إلى تشكيل الاتحاد الرياضي الجامعي كجسم مستقل من الجامعات الفلسطينية، بهدف توفير الدعم له وتفعيل أنشطته وتطوير آليات عمله.
ودعا المجتمعون إلى إيجاد دستور موحد يستند إلى المسودة المعدة مسبقاً، إضافة إلى دعوة ممثلي الطلبة لمناقشة هذا الأمر معهم في إطار عصف ذهني يتم الإعداد والتحضير له، لتقديم أوراق متخصصة ومناقشتها والخروج بتشكيل لجنة مشتركة بين العمداء وممثلي الطلبة، وهي الهيئات الطلابية المنتخبة، إضافة إلى الكتل الطلابية. واتفق أيضاً على عقد الاجتماع القادم لمجلس عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الفلسطينية في جامعة النجاح الوطنية بداية حزيران المقبل.
وفي ختام الاجتماع تجول الوفد في قناة القدس التعليمية، واطلع على طريقة عمل القناة ودورها المحوري في عمل الجامعة.
وقال رئيس الجامعة أ. د. عمرو في كلمته: " إن التعليم في فلسطين استراتيجي لأنه يمثل رأس مال أبنائنا ولأننا نفتقر لأي موارد أخرى"، مبينًا أن على عاتق عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الفلسطينية تحصين الشباب وتسهيل مسيرتهم التعليمية وتفعيل دورهم تجاه ذواتهم ومؤسساتهم التعليمية ومجتمعهم، وقال إن جامعة القدس المفتوحة تقوم بهذا الدور، ذاكرًا أن شؤون الطلبة أهم مفاصل عمل الجامعة لأن هذه العمادة مسؤولة عن الحركة الدائمة للطلبة في شتى الفروع، مؤكدًا أن القطاع الشبابي في "القدس المفتوحة" قطاع منضبط إلى أبعد حد.
وأوضح أن المسؤولية الملقاة على عاتق عمادات شؤون الطلبة في ظل الظروف الحالية كبيرة، حيث يطلب منها متابعة طلبة الجامعات بشكل حثيث لحمايتهم من الأخطار المحدقة بهم، لافتًا إلى أن "القدس المفتوحة" أشركت كل قطاعات الجامعة في صناعة القرار بما فيها الطلبة، وهذا هو سر نجاح الجامعة وتفوقها.
وعقب الاجتماع كرم أ. د. يونس عمرو، عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الفلسطينية، بمناسبة احتفال "القدس المفتوحة" بيوبيلها الفضي.
ورحب أ. د. محمد شاهين عميد شؤون الطلبة في جامعة القدس المفتوحة، بمجلس العمداء في الاجتماع الذي ناقش الهموم والقضايا المشتركة بين الجامعات.
وتحدث عن أهمية هذا الاجتماع في خدمة الطلبة، مطالباً الحضور بمناقشة القضايا الطلابية كافة.
من جانبه، قال د. محمد الأحمد عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت، إن "القدس المفتوحة" مظلة لكل الجامعات، وأضاف أن قيادتها الحكيمة أغنت عمل مجلس عمداء شؤون الطلبة ودعمته.
ثم دعا إلى خلق حراك من جامعة إلى أخرى فيما يتعلق بالأبعاد الثقافية والسياسية، مقترحًا أن تنفذ كل جامعة نشاطاتها في مباني الجامعات الأخرى، مشيرًا إلى أن دور عمادة شؤون الطلبة يتمثل بخلق تكوين إبداعي للطلبة عبر النشاطات غير المنهجية التي تكمل الجانب الأكاديمي.
وناقش المجتمعون سلسلة من القضايا المطروحة على جدول الأعمال، وكان أهمها جمعية عمداء شؤون الطلبة في الجامعات العربية، حسب المقترح الوارد من اتحاد الجامعات العربية، إذ اتفق المجلس على إصدار رسالة مشتركة تعرف بالمجلس وإنشائه، توجه إلى الاتحاد العام للجامعات العربية، وتتضمن المساعدة في وضع نظام داخلي، إضافة إلى اقتراح لقاء سنوي لعمداء شؤون الطلبة في إحدى الجامعات العربية، إضافة إلى نشاطات ثنائية أو جماعية بين عمادات شؤون الطلبة في الجامعات. كما أقر المجتمعون المحضر السابق لاجتماع عمداء شؤون الطلبة الأخير الذي عقد في جامعة بيرزيت.
وناقش المجتمعون آليات تفعيل اللجان المنبثقة عن مجلس عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الفلسطينية، من ضمنها لجنة الأنشطة الطلابية، ولجنة الإرشاد النفسي والاجتماعي، إضافة إلى لجنة خاصة للمساعدات والمنح والقروض.
واتفق أعضاء المجلس على تشكيل لجنة طوارئ ومتابعة تنبثق عن المجلس مكونة من أربع عمداء شؤون طلبة، تكون مهمتهم تفعيل دور مجلس العمداء، في الأحداث أو الأزمات الطارئة التي قد تحدث في أي جامعة.
كما ناقش المجتمعون موضوع الاتحاد الرياضي، وتم الاتفاق على توجيه رسالة لوزارة التربية والتعليم العالي بضرورة توفير الدعم اللازم للاتحاد الرياضي، وإلا سيتم الذهاب إلى تشكيل الاتحاد الرياضي الجامعي كجسم مستقل من الجامعات الفلسطينية، بهدف توفير الدعم له وتفعيل أنشطته وتطوير آليات عمله.
ودعا المجتمعون إلى إيجاد دستور موحد يستند إلى المسودة المعدة مسبقاً، إضافة إلى دعوة ممثلي الطلبة لمناقشة هذا الأمر معهم في إطار عصف ذهني يتم الإعداد والتحضير له، لتقديم أوراق متخصصة ومناقشتها والخروج بتشكيل لجنة مشتركة بين العمداء وممثلي الطلبة، وهي الهيئات الطلابية المنتخبة، إضافة إلى الكتل الطلابية. واتفق أيضاً على عقد الاجتماع القادم لمجلس عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الفلسطينية في جامعة النجاح الوطنية بداية حزيران المقبل.
وفي ختام الاجتماع تجول الوفد في قناة القدس التعليمية، واطلع على طريقة عمل القناة ودورها المحوري في عمل الجامعة.