وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عقدتها وحدة ابن رشد للتطوير التربوي- لقاء تربوي حول الكتاب المدرسي المقرر في جامعة بيرزيت

نشر بتاريخ: 01/11/2007 ( آخر تحديث: 01/11/2007 الساعة: 20:07 )
رام الله- معا- عقدت وحدة ابن رشد للتطوير التربوي في جامعة بيرزيت يوم الخميس 1تشرين الثاني 2007، لقاءً تربوياً بعنوان " الكتاب المدرسي المقرر إلى أين: مواقف ورؤى"، والذي يأتي بداية لسلسلة اللقاءات التربوية التي تنوي الوحدة عقدها حول قضايا وموضوعات تربوية ذات بعد مهم في عملية التطوير والتجديد التربوي.

وافتتح اللقاء مدير الوحدة د. فطين مسعد الذي أكد على أهمية الوحدة في تنمية قدرات الإنسان الفلسطيني الذهنية من خلال تعزيز وتغذية تكامل المعرفة، وتطوير مهارات التفكير الناقد ومهارات البحث والاستقصاء وحل المشكلات والإبداع من جهة، إلى تعزيز القيم الأخلاقية والمسؤولية الاجتماعية من جهة أخرى. وأشار د. مسعد أن الوحدة تعمل على تقديم برامج تشمل مجالات أربعة هي الجامعات، والمدارس، والبحث والاستشارة، وتوثيق المعرفة وتبادل الخبرات.

وشدد عميد كلية الآداب د. ماهر حشوة على أهمية عقد هذه اللقاءات التربوية التي تساعد في عملية التطوير والتجديد التربوي، وبالتالي تحسين نوعية التعليم وجعله ملائما للطلبة في المرحلتين الأساسية والثانوية. كما شدد على أهمية برنامج التشبيك بين التربويين الذي تنوي الوحدة تقديمه لما يوفر من فرصة لتبادل الخبرات والآراء حول القضايا التربوية.

وأوضح عميد كلية العلوم التربوية في جامعة النجاح د. صلاح ياسين أهمية الكتاب المدرسي لما يوفره هذا الكتاب من معرفة علمية للطالب، كما استعرض د. ياسين ميزات الكتاب المدرسي عن غيره من الكتب، فهو يحتاج إلى معايير ذات أهداف محددة ومعلومات دقيقة، عدا عن طرق عرض المعلومة التي تحول الطالب إلى قارىء نشيط يستفيد من المعلومات، بالإضافة إلى أن الكتاب المدرسي يحتاج إلى مدرس و مدرسة ونظام. مشيراً أن معدل القراءة في فلسطين لا تتجاوز الربع صفحة سنوياً بالمقارنة مع معدل قراءة البريطاني أو الأمريكي والتي تصل إلى 7 كتب سنوياً.
واستهل المحاضر في دائرة الدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت د. عبد الرحيم الشيخ مداخلته بالحديث عن كتاب سيصدر قريباً بعنوان: "سياسات العمل والبصيرة"، مستعرضاً بعض الإشكاليات التي تعاني منها الكتب المدرسية كالصراع بين المؤسسة لرسمية وغير الرسمية والذي تزداد حدته بوجود الاحتلال، عدا أن استخدام التربية كأداة للسلطة الحاكمة لتبرير وتمرير سياساتها .

كما أشار د. الشيخ إلى دور التمويل وتأثيره على المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.

وكانت وحدة ابن رشد قد عقدت يوم الأحد 28 تشرين أول 2007 اللقاء الأول من ورشتي عمل مدخل إلى التعليم الجامعي وأساليب تقييم تعلم الطلبة في الجامعة، وهدفت الورشة الأولى إلى التعريف بالمبادئ الأساسية في تخطيط وتصميم و تطوير المساقات الجامعية، عدا عن توفير الفرصة للمشاركين للتعرف على مجموعة من أساليب التعليم وتطبيقاتها من خلال أمثلة عملية ونشاطات تعاونية وفردية،

واستخدم أساليب التقويم المختلفة واستخدم الحاسوب وتكنولوجيا الاتصالات في التعليم. أما الورشة الثانية فهدفت إلى تمكين المشاركين من تعرف المفاهيم و المبادئ الأساسية في القياس و التقويم و أغراض كل منهما و التمييز بين أدوارهما، كما كما هدفت الى التعرف على المبادئ والرؤى الحديثة في مجال القياس والتقويم التربوي.