وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس بلدية يطا يستقبل وفداً من تيكا التركية

نشر بتاريخ: 09/03/2016 ( آخر تحديث: 09/03/2016 الساعة: 15:07 )
الخليل- معا- استقبل رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة اليوم الأربعاء، في قاعة البلدية ، مساعد مدير مؤسسة تيكا التركية السيد رمضان توغ والوفد المرافق له المهندس داوود قطينة والمهندس يسري تمام لمناقشة حزمة المشاريع التي قدمتها البلدية لمؤسسة تيكا.

في بداية اللقاء رحب مخامرة بالضيف والوفد المرافق له ، مثمناً عمق العلاقة التي تربط فلسطين بتركيا حكومة وشعباً وموقفهم الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، مستعرضاً الواقع التنموي والخطط المستقبلية والمديريات السيادية التي حققتها البلدية للنهوض بالمدينة نحو محافظة تمتلك كافة المقومات، معرباً عن فخره بالإرث الحضاري والتاريخي التركي الذي يزخر به متنزه بلدية يطا.

وأكد مخامرة على ضرورة التعاون بين البلدية والمؤسسة خاصة في الجانب التعليمي لحل الأزمة التي تعاني منها المدينة بسبب قلة الغرف الصفية وازدياد أعداد الطلبة الذين يتوجهون إلى المدارس يومياً حيث بلغ عددهم 24 ألف طالب وطالبة، مشيراً إلى ان هنالك 76 مدرسة في المدينة منها 19 مدرسة مستأجرة، ومدينة يطا بحاجة إلى مدرستين سنوياً ، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة هذا التعاون واستكمال عملية البناء لإضافة مزيد من التميز في الخدمات المقدمة من قبل الحكومة التركية والتي يعتز ويفتخر بها أهالي مدينة يطا كثيرًا، متمنياً تدشين وتنفيذ الكثير من المشاريع على مختلف المستويات مثل: مشروع إنشاء مدرسة تركية ومركز ثقافي تركي متعدد الأغراض ذو طابع معماري تركي.

وتخلل اللقاء عرضاً تمحور حول الوضع التعليمي في المدينة و المدارس المستأجرة فيها.

بدوره شكر "تونغ" البلدية على حفاوة الاستقبال،، مبيناً عمق العلاقة الفلسطينية التركية، مبدياً استعداده فتح آفاق التعاون المشترك لدعم ومساندة مدينة يطا في مختلف المجالات الحيوية والتنموية ومن بينها المساهمة في حل مشكلة نقص البنايات المدرسية التي تعاني منها المدينة وذلك من خلال دراسة بناء مدرسة للتخفيف من الأزمة الموجودة مؤكداً على أهمية استمرار التواصل والعمل المشترك فيما بينهم، واعداً أن تكون مشاريع بلدية يطا من أولى المشاريع التي تسعى المؤسسة على تحقيقها.

وفي نهاية اللقاء قام الوفد يرافقه رئيس البلدية بجولة استطلاعية على متنزه بلدية يطا الذي يعود إلى الحقبة العثمانية ، ومن ثم توجه الوفد للاطلاع على قطعة أرض مقترحة لإنشاء مدرسة فيها.