|
لنكن مع المارد الاهلاوي والغزلان ... ومجابهة التحدي
نشر بتاريخ: 09/03/2016 ( آخر تحديث: 09/03/2016 الساعة: 19:25 )
بقلم : – خالد القواسمي
على طريق تشريف الكرة الفلسطينية وبعد الموقف المخزي الذي واجهه غزلان فلسطين على الاراضي اللبنانية ومنعهم من دخول كامل اعضاء البعثة الرياضية وحصار اللاعبين داخل مطار بهية الحريري في بيروت وردا على كل التصرفات الحمقاء التي رافقت فريق الغزلان على الاراضي اللبنانية ويندي لها الجبين وامام هذه المؤامرة المحاكة لتعطيل الفرق الفلسطينية تحت ذرائع واهية وضعف قيادة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ومشاركته وانصياعة لتنفيذ اجندات رخيصة تهدف للتنصل من الواجب الوطني الملقى على عاتق كل عربي لدعم ومساندة الحق الفلسطيني في ممارسة حياته وانشطته كباقي شعوب العالم وامام كل الاستهداف الممارس يوميا بحق رياضتنا ورياضيينا يتوجب على ابناء شعبنا أن يقف موقفا حازما فيما يجري وان يكون كما يعرفه الجميع شعبا حضاريا صاحب مواقف ومبادىء ثابتة لا حياد عنها . ومن منطلق الايمان العميق بوحدة الشعوب العربية لابد لكل جماهيرنا الرياضية الفلسطينية العريضة ان تكون على قدر من المسؤولية كما عهدناها ويعهدها الجميع بالوقوف صفا واحدا ويدا بيد لدعم فرقنا ومنتخباتنا ومؤازرتهم بما يليق بهذا الشعب العربي العظيم الذي يقف بوجه الطغيان واثبت بالقول والفعل انه اهلا لتحمل المسؤولية اتجاه قضايا امته العربية رغم تقاعس البعض منهم واختيار البعض الآخر وانجراره ووقوفه وتماشيه مع مخططات غير سوية تضر بالكل الرياضي الفلسطيني وبوحدة الموقف العربي لا لشيء سوى خنوعه وضعفه ويحاول بطرق خسيسة ملتوية للضغط على قيادتنا الرياضية نتيجة وقوفها موقفا عربيا بجانب الشرفاء من هذه الامة في معارك رياضية حدثت ولايدري ونسي ان شعبنا بكل اطيافه واشكاله والوانه لن تنحني قامته سوى لرب العالمين . وتحديا لكل ما شاهدناه وسمعناه نطلق نداء الكرامة نداء الواجب لابناء شعبنا لرسم صورة مشرقة في لقاء المارد الاهلاوي امام ضيفة الشقيق العربي فريق فنجاء العماني واستقباله والترحاب به في بلده الثاني فلسطين ولتزين جنبات استاد دورا الرياضي بلوحات تعبيرية للاشادة بضيوف فلسطين ولتهتف الحناجر بأروع المقطوعات ولتعزف سيمفونية الحب الفلسطيني لاخوته واشقاءه العرب ممن يحلون بين ظهرانينا ولنعبر عن ثوابتنا ومبادئنا اتجاه الاخوة وليسمع المتخاذلين ان شعب فلسطين رغم كل المنغصات والتحديات يتسامى فوق كل الجراحات ويقف بعزة وشموخ فاهلا بمن يعرف ويقدر ويساند الرياضة الفلسطينية ويساهم في كسر الحصار عنها . وهنا نوجه رسالتنا للقائمين على مقدرات النادي الاهلي ممثلين برئيسهم الرياضي كفاح الشريف ومجلس ادارته ولجانه ورابطة مشجعيه بأن يعدوا العدة كما عهدناهم لاستقبال ضيوف فلسطين وان يكرموا وفادتهم بما يليق واظهار الاخلاق الفاضلة التي يتمتع بها ابناء شعبنا وتوجيه رسالة بان فلسطين وانديتها وفرقها ورياضييها تستحق التضحية والوفاء لما تمثله من حالة استثنائية نضاليه تقف في الخط الاول للدفاع عن كرامة الامة العربية وليعتبر من وقف وغرد خارج السرب ويتشدق على المنابر بكلماته الرنانه بدفاعه عن فلسطين وحين يتطلب منه موقفا فعليا تراه يتخندق في خندق النذالة . ونوجه رسالتنا الآخرى للبعض منا والذي وقف سابقا موقفا سلبيا اتجاه حقنا باللعب على ملعبنا البيتي ونقول لهم اتقوا الله في شعبكم وفي قضاياه ولا تعيدوا تكرار نغماتكم النشاز فالتاريخ لن يرحم لابد لكم اعادة صياغة خطابكم التحريضي والمانع ضد حضور الفرق العربية للعب في فلسطين لتحقيق مآرب آنية وكسب مواقف تصب في أقنيتكم في محاولة لتصدير ازماتكم على حساب الثوابت والمبادىء . ولجماهيرنا نقول نحن فخورين بكم فانتم الدرع الواقي والحصين للرياضة الفلسطينية فكنوا على الموعد ولنهتف لفلسطين وشهدائها واسراها وأقصاها ولكل حبة تراب فيها نبتت عليها سنابل الحرية والانعتاق ورويت بشريان دم يضخ فينا الامل ويعطينا ديمومة الاصرار والتحدي لقهر المستحيل . ولاعلامنا بكل مكوناته كونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقكم فالكرة اليوم في ملعبكم للدفاع عن رياضة وطنكم التي قدمت وجادت كل ما باستطاعتها وجسدت بكلمتها وفعلها عنوان الوحدة وامام ما جرى للغزلان وما سبق انتم اليوم مسؤولين عن الدفاع عن حقوقنا الرياضية ولتتفعل الاقلام والمنابر الاذاعية والمتلفزة لتصب باتجاه العمل الرياضي الوطني والله مع يد الجماعة فلنكن موحدين في خطاباتنا وكتاباتنا . اما اتحادنا الرياضي والحق يقال تعجز الكلمات عن التعبير لما يقوم به قائده الرجوبي العرفاتي ومجلسه ولجانه وامينه العام من جهد كبير في سبيل رفعة وتطوير الاداء بمهنية وفكر نير أبهر المتابعين والمسؤولين في الاتحادات العربية والقارية والدوليه فكل الشكر لكل فرد فيكم صاغ المجد الفلسطيني الرياضي ولنكن يوم الاربعاء على موعد مع الاهلي والغزلان ومع موعد يسجل للتاريخ . |