وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"أخصائيي الأمراض الجلدية" تحذر من مستحضرات تجميل غير مرخصة ومؤذية

نشر بتاريخ: 09/03/2016 ( آخر تحديث: 09/03/2016 الساعة: 19:58 )
"أخصائيي الأمراض الجلدية" تحذر من مستحضرات تجميل غير مرخصة ومؤذية
رام الله - معا - قال د.معاذ علاونه أمين سر الجمعية الفلسطينية لأخصائيي الأمراض الجلدية انه قد لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار لعدد من المنتجات غير المعروفة وغير المرخصة وتُروج على أنها مستحضرات لتفتيح البشرة ولمعالجة التجاعيد، مع العلم أنها غير آمنة وغير مسجلة في وزارة الصحة الفلسطينية وان جزءا كبيرا منها يكون مهّرب من اسرائيل ولا يكتب عليه المحتوى مما قد يشكل خطورة قصوى على الصحة العامة.

من جهته، أكد د.شادي اللحام إستشاري الأمراض الجلدية والناطق بإسم الجمعية ان انتشار المستحضرات التجميل المهربة وغير المرخصة اصبح ظاهرة، وان انتشارا رهيبا قد حدث لظاهرة مراكز العناية في البشرة حيث يقوم ما يسمى بخبير البشرة ببيع هذه المستحضرات وبأسعار خيالية بالنسبة لوضع شعبنا الإقتصادي، حيث تحتوي هذه المستحضرات على مواد طبية قد تكون ذات اثار جانبية على البشرة مثل الكرتزون والهيدروكينون وبعض المقشرات التي في العادة تصرف فقط بوصفة طبية الا ان اصحاب هذه المراكز يقومون بتركيب هذه المواد من دون اي معرفة والادعاء بأنهاء إختراعهم الخاص ولا يشهرون التركيبة خوفا من سرقة اختراعهم الفذ!! ويقومون ببيعها وبأسعار خيالية وبعد فترة من الإستعمال تبدأ الأعراض الجانبية بالظهور وابرزها هشاشة الجلد ونمو الشعر الزائد وتصبغات جلدية وبعض الإلتهابات وغيرها من المشاكل الصحية والتي قد تحتاج الى فترات علاج طويلة.

وأكد د.شادي على أهمية مراقبة هذه المراكز وإغلاق المخالفين والمروجين للمستحضرات غير المرخصة ومستخدمين اجهزة الليزر دون إشراف طبي.

من جهته قال د.كمال الشخرة رئيس الجمعية ومدير عام الرعاية الصحية الأولية بأن وزارة الصحة وبتوجيه مباشر من الوزير قد شكّلت لجنة في كل المحافظات للكشف على مراكز العناية في البشرة ومتابعة مروجين المستحضرات غير المرخصة وغير المسجلة فلسطينيا.

كما دعا د.كمال الشخرة وسائل الإعلام لتوخي الحذر في التعامل مع المراكز التي تُمارس مهام قد تمس صحة الإنسان وعدم استضافة اي شخص او مركز غير مسجل او مرخص في وزارة الصحة الفلسطينية او حاصل على مزولة مهنة فلسطينية.