النائب الطويل يحذر من الوعود المساندة لاسرائيل والتي تمس الحقوق الوطنية الفلسطينية

غزة- معا- حذّر النائب حسام كمال الطويل عضو المجلس التشريعي مما وصفه اــ" أخطر من وعد بلفور" على مستقبل القضية الفلسطينية وذلك بمناسبة مرور تسعين عاما ً على صدور الوعد المشؤوم- حسب تعبيره.

وقال الطويل في بيان وصل معا نسخة عنه :"اليوم تكون قد انقضت تسعين عاما ً منذ أن قام اللورد آرثر بلفور في الثاني من نوفمبر عام 1917 بتوجيه رسالة الى الاتحاد الصهيوني تتضمن تصريحا بتأييد الحكومة البريطانية مسألة انشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين ومنذ ذلك التاريخ والشعب الفلسطيني يعاني ويلات هذا الوعد المشؤوم من نكبة وضياع للأرض وجرائم حرب ومذابح تطهير عرقي وقمع واقتلاع وتشريد ولجوء واحتلال".

وأكد الطويل أن كل هذه الأهوال والمآسي لم تفت من عضد هذا الشعب المناضل المتمسك بأرضه وبقي حلم العودة والدولة والاستقلال محركا ً اساسيا ً لنضال هذا الشعب من أجل استعادة حقوقه برغم كل المؤامرات والصعاب وتغيير المناخات الدولية وظلت ثوابت القضية الفلسطينية المتمثلة بحق عودة اللاجئين الى مدنهم وقراهم وممتلكاتهم وحق تحرير الأرض وحق أقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ظلت ثابتة راسخة وظل الشعب الفلسطيني متمسكا ً بها.

وأوضح الطويل أنه وبعد مرور هذه السنوات توالت الوعود والتصريحات الدولية لصالح اسرائيل والتي تتحول الى قرارات والتزامات ومرجعيات وبرامج عمل فعلاوة على الانحياز الكامل والدعم اللا محدود الذي تحصل عليه اسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية هناك الكثير من المواقف والتصريحات والوعود التي تحصل عليها اسرائيل من المجتمع الدولي وتمس بشكل جوهري الحقوق الفلسطينية الثابتة في العودة والاستقلال مما يعني أن الشعب الفلسطيني يواجه اليوم خطر تصفية القضية الفلسطينية .

وشدّد الطويل على أن السبيل الوحيد لمواجهة هذه المرحلة وللحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها هو بالعودة الى خندق الوحدة الوطنية.