|
الشاعر: أكثر من 120 ألف أسرة تستفيد من برنامج التحويلات النقدية
نشر بتاريخ: 10/03/2016 ( آخر تحديث: 10/03/2016 الساعة: 12:30 )
رام الله- معا -أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور إبراهيم الشاعر، على أهمية برنامج التحويلات النقدية في الوزارة الذي يستهدف أكثر من(120(ألف أسرة في الضفة الغربية وقطاع غزة بتكلفة تفوق )125 (مليون دولار سنوياً.
وأضاف أن البرنامج يعتبر خطوة متقدمة ونوعية على طريق تطبيق البرنامج الوطني الفلسطيني للحماية الاجتماعية بجميع مكوناته، سواء كانت تدخلات على شكل مساعدات نقدية أو تدخلات اجتماعية تستهدف الفئات الفقيرة والمهمشة في المجتمع الفلسطيني. جاء ذلك خلال لقائه المدير الإقليمي للبنك الدولي ستين جورجنسن، وسميرة حلِس منسقة البنك الدولي في الأراضي الفلسطينية، بحضور كل من الوكيل المساعد للتنمية الإدارية والتخطيط داوود الديك، و خالد البرغوثي نائب مدير عام مكافحة الفقر، ومستشار الوزير لشؤون البرامج أيمن صوالحة، وعمرو ناصر رئيس وحدة المشاريع في الوزارة. وأضاف الشاعر أن برنامج التحويلات النقدية هو أبرز تدخلات الحماية الاجتماعية التي تقدمها الوزارة، جنباً إلى جنب مع رزمة من التدخلات والخدمات كالمساعدات العينية، والتأمين الصحي، والإعفاء من الأقساط المدرسية والجامعية لأبناء الأسر المستفيدة، بالإضافة إلى برنامج المساعدات الطارئة، والمساعدات الغذائية. وأشاد الشاعر بالجهود المبذولة من قبل البنك الدولي للنهوض ببرنامج التحويلات النقدية ودعا البنك الدولي لتقديم المزيد من المساعدة والدعم الفني للوزارة، من أجل وضع آليات وتصورات جديدة من أجل ترجمتها لمشاريع تهدف لإخراج الأسر الفقيرة المستفيدة من برنامج التحويلات النقدية من الاعتماد على المساعدات إلى التمكين والاعتماد على الذات من خلال مشاريع مُدرّة للدخل. بدوره أشاد المدير الإقليمي للبنك الدولي بالتجربة الفلسطينية التي اعتبرها تجربة رائدة ومميزة على الصعيد العالمي، حيث قال أنَ برنامج التحويلات النقدية هو مثال يُحتذى به باعتباره من أفضل 10 أنظمة في العالم، كما أشاد بالجهود التي يبذلها الباحثين الاجتماعيين في الميدان، وبتجربة البنك الدولي مع الوزارة وكادرها في تصميم هذا البرنامج وتدخلاته، وأكد على أن البنك سيساند الجهود المستمرة التي ترمي إلى إصلاح البرنامج والنهوض به. |