غزة: ارتفاع نسبة السرطان سببه الحروب الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 10/03/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
غزة- معا - قال مسؤولون في وزارة الزراعة بقطاع غزة اليوم الخميس، إن ارتفاع نسبة مرضى السرطان في القطاع ناتج عن الحروب الإسرائيلية التي تعرض اليها في السنوات الماضية وليس المبيدات التي تستخدم في المحاصيل الزراعية.
وأضاف المسؤولون خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين في محطة تجارب الشاطئ غرب غزة للإطلاع على انجازات الوزارة خلال العام الماضي:" أن حروب الاحتلال الثلاثة واستخدام صواريخ تحمل اليورانيوم والدايم هو الذي أدى الى ارتفاع نسبة السرطان وليس المبيدات الزراعية".
وقال محمد جادالله وكيل وزارة الزراعة :"إن زيادة نسب السرطان في القطاع ظهر بعد الحروب واستخدام أسلحة جوية تستخدم في غزة كتجارب ولن نستطع أن نفحص المواد الإشعاعية وقامت المنظمات الدولية بأخذ عينات من التربة وطلبنا منها نتائج العينات فرفضوا إعطائنا وهذا يدل على مدى التواطؤ مع الاحتلال".
وأشار جادالله إلى أن محطة التجارب تعرضت لأكثر من 30 عملية قصف جوي من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الماضية.
وقال وكيل الوزارة :"إن الخسائر المباشرة للقطاع الزراعي نتيجة حرب 2014 بلغت 300 مليون دولار بينما أكثر من 200 مليون دولار خسائر غير مباشرة "، مضيفا "بجهود المهندسين والمزارعين استطاع القطاع الزراعي استعادة عافيته".
وتابع :"استطعنا في نهاية العام 2015 تصدير 13,12 طن خضار الى الخارج سواء أوروبا وأمريكا والأردن والسعودية ولأسواق الاحتلال الإسرائيلي وأسواق الضفة"، مؤكدا أن قطاع غزة استطاع أن يحقق أمنه الغذائي وساهم في الأمن الغذائي للمجتمعات المحيطة به.
وقال :"استطعنا تحقيق الامن الغذائي من الخضار وكانت النسبة 101,6 % "، مشيرا الى وجود زيادة في نسبة الأراضي المزروعة بالخضار في القطاع خلال العام الماضي.
وأضاف "في العام 2014 مجموع الأراضي الزراعية كانت حوالي 79 ألف دونم وفي العام 2015 زادت الى 81556 دونم زيادة ما يقارب زيادة ما يقارب 2500 دونما عن العام 2014".
وأوضح أن إجراءات التصدير التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي معقدة ، مشيرا إلى أن الاحتلال لا يزال يمنع تصدير البطاطا عبر معبر كرم ابو سالم التجاري ويمنع تصدير جلود العجول إلى الخليل منذ خمس سنوات التي تقدر ب 5 مليون دولار بحجج واهية.
وأكد جادالله وجود تقييد على إدخال المبيدات وخاصة النيماكور التي تصل عبر معبر كرم أبو سالم التجاري ، وقال:" المبيدات التي تدخل القطاع لا تتجاوز ال5 % من اجمالي المساحة المزروعة بغزة ورغم ذلك تصرف بعملية معقدة جدا.
وأضاف "أن وزارته أصبح لديها مختبرا لكشف متبقيات الثمار ومادة النيماكور وذلك لأول مرة بعد أن حرمنا الاحتلال والدول من الطرق لفحص متبقيات المبيدات".
وتحدث الوكيل أن وزارته استطاعت تحدي مرض انفلونزا الطيور في أشهر معدودة نتيجة الفريق الطبي المكون من 13 طبيبا بيطريا.
ووصف منتجات القطاع من الدواجن بالممتازة، وقال :" هناك فحص دوري في مختبراتنا للحوم البيضاء.. ورخص أثمان الدواجن عائد الى انخفاض التكلفة".
وأشار الى منع الوزارة استيراد اللحوم البيضاء المجمدة من الاحتلال منذ بدابة العام الحالي بسبب الاكتفاء الذاتي".
من جانبه، قال نزار الوحيدي مدير عام الإرشاد في الوزارة:"إن المبيدات ليست سببا مباشرا في مرض السرطان وهذا معروف علميا وهو سبب محتمل لحدوث السرطان".
وأضاف "المعرف عالميا أن السبب الرئيسي للسرطان الإشعاعات فالاحتلال استخدم عدد من صواريخ الدايم واليورانيوم مما أدى الى ارتفاع نسبة السرطان بعد حرب الفرقان 2008 /2009".
وأشار الى أن القطاع يستخدم مبيدات في الزراعة اقل مما كنا يستخدم قبل عشرة سنوات".
بدوره ، تحدث صالح بخيب وكيل مساعد وزارة الزراعة عن استخدام مادة النيماكور التي تصرف عبر أذونات ضمن إجراءات مشددة، وقال :" لا يصرف النيماكور لأي نبات لان هناك خطورة اذا استخدم بشكل خاطئ وله فترة امان 90يوما ".
وأضاف "نحن نشجع الزراعة العضوية لكنها لا تفي لعدد السكان الهائل".
من جانبه، أكد وائل ثابت مدير عام وقاية النبات ان وزارته تاخذ عينات من المحاصيل الزراعية أو الأسواق لفحص متبقيات المبيدات، مؤكدا أن الخضروات في الأسواق آمنة.
بدوره ، تحدث ابراهيم القدرة وكيل مساعد المحافظات الجنوبية عن اللحوم الحمراء في القطاع، وقال :" لكي نطور قطاع اللحوم الحمراء يجب أن يكون لدينا مراعي طبيعية وهذا غير موجود"، مضيفا" انه بالإمكان رفع نسبة الإنتاج بالاعتماد على الأعلاف البديلة مثل مخلفات المزارع ومصانع الأغذية والطماطم وغيرها".
وعن استهلاك غزة من اللحوم الحمراء ، أوضح تحسين السقا مدير عام الإدارة العامة للتسويق والمعابر أن القطاع يحتاج ل 13500 طن سنويا من اللحوم الحمراء.
وقال :"نحن نربي 3 آلاف بقرة حلوب في غزة تعطي 3 آلاف راس عجل سنويا تقريبا ومع الأغنام المربية محليا التي تقدر ب60 الف راس ماعز تعطي 1500 طن لحوم حمراء.. كما يتم استيراد 40 ألف راس عجل سنويا من الخارج بالإضافة الى استيراد 4000 طن لحوم مجمدة لتغطية احتياجات القطاع".
وأكد ان الاستثمار في مجال اللحوم الحمراء يحتاج الى راس مال وإلى استقرار سياسي.
تقرير: أيمن أبو شنب
وأضاف المسؤولون خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين في محطة تجارب الشاطئ غرب غزة للإطلاع على انجازات الوزارة خلال العام الماضي:" أن حروب الاحتلال الثلاثة واستخدام صواريخ تحمل اليورانيوم والدايم هو الذي أدى الى ارتفاع نسبة السرطان وليس المبيدات الزراعية".
وقال محمد جادالله وكيل وزارة الزراعة :"إن زيادة نسب السرطان في القطاع ظهر بعد الحروب واستخدام أسلحة جوية تستخدم في غزة كتجارب ولن نستطع أن نفحص المواد الإشعاعية وقامت المنظمات الدولية بأخذ عينات من التربة وطلبنا منها نتائج العينات فرفضوا إعطائنا وهذا يدل على مدى التواطؤ مع الاحتلال".
وأشار جادالله إلى أن محطة التجارب تعرضت لأكثر من 30 عملية قصف جوي من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الماضية.
وقال وكيل الوزارة :"إن الخسائر المباشرة للقطاع الزراعي نتيجة حرب 2014 بلغت 300 مليون دولار بينما أكثر من 200 مليون دولار خسائر غير مباشرة "، مضيفا "بجهود المهندسين والمزارعين استطاع القطاع الزراعي استعادة عافيته".
وتابع :"استطعنا في نهاية العام 2015 تصدير 13,12 طن خضار الى الخارج سواء أوروبا وأمريكا والأردن والسعودية ولأسواق الاحتلال الإسرائيلي وأسواق الضفة"، مؤكدا أن قطاع غزة استطاع أن يحقق أمنه الغذائي وساهم في الأمن الغذائي للمجتمعات المحيطة به.
وقال :"استطعنا تحقيق الامن الغذائي من الخضار وكانت النسبة 101,6 % "، مشيرا الى وجود زيادة في نسبة الأراضي المزروعة بالخضار في القطاع خلال العام الماضي.
وأضاف "في العام 2014 مجموع الأراضي الزراعية كانت حوالي 79 ألف دونم وفي العام 2015 زادت الى 81556 دونم زيادة ما يقارب زيادة ما يقارب 2500 دونما عن العام 2014".
وأوضح أن إجراءات التصدير التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي معقدة ، مشيرا إلى أن الاحتلال لا يزال يمنع تصدير البطاطا عبر معبر كرم ابو سالم التجاري ويمنع تصدير جلود العجول إلى الخليل منذ خمس سنوات التي تقدر ب 5 مليون دولار بحجج واهية.
وأكد جادالله وجود تقييد على إدخال المبيدات وخاصة النيماكور التي تصل عبر معبر كرم أبو سالم التجاري ، وقال:" المبيدات التي تدخل القطاع لا تتجاوز ال5 % من اجمالي المساحة المزروعة بغزة ورغم ذلك تصرف بعملية معقدة جدا.
وأضاف "أن وزارته أصبح لديها مختبرا لكشف متبقيات الثمار ومادة النيماكور وذلك لأول مرة بعد أن حرمنا الاحتلال والدول من الطرق لفحص متبقيات المبيدات".
وتحدث الوكيل أن وزارته استطاعت تحدي مرض انفلونزا الطيور في أشهر معدودة نتيجة الفريق الطبي المكون من 13 طبيبا بيطريا.
ووصف منتجات القطاع من الدواجن بالممتازة، وقال :" هناك فحص دوري في مختبراتنا للحوم البيضاء.. ورخص أثمان الدواجن عائد الى انخفاض التكلفة".
وأشار الى منع الوزارة استيراد اللحوم البيضاء المجمدة من الاحتلال منذ بدابة العام الحالي بسبب الاكتفاء الذاتي".
من جانبه، قال نزار الوحيدي مدير عام الإرشاد في الوزارة:"إن المبيدات ليست سببا مباشرا في مرض السرطان وهذا معروف علميا وهو سبب محتمل لحدوث السرطان".
وأضاف "المعرف عالميا أن السبب الرئيسي للسرطان الإشعاعات فالاحتلال استخدم عدد من صواريخ الدايم واليورانيوم مما أدى الى ارتفاع نسبة السرطان بعد حرب الفرقان 2008 /2009".
وأشار الى أن القطاع يستخدم مبيدات في الزراعة اقل مما كنا يستخدم قبل عشرة سنوات".
بدوره ، تحدث صالح بخيب وكيل مساعد وزارة الزراعة عن استخدام مادة النيماكور التي تصرف عبر أذونات ضمن إجراءات مشددة، وقال :" لا يصرف النيماكور لأي نبات لان هناك خطورة اذا استخدم بشكل خاطئ وله فترة امان 90يوما ".
وأضاف "نحن نشجع الزراعة العضوية لكنها لا تفي لعدد السكان الهائل".
من جانبه، أكد وائل ثابت مدير عام وقاية النبات ان وزارته تاخذ عينات من المحاصيل الزراعية أو الأسواق لفحص متبقيات المبيدات، مؤكدا أن الخضروات في الأسواق آمنة.
بدوره ، تحدث ابراهيم القدرة وكيل مساعد المحافظات الجنوبية عن اللحوم الحمراء في القطاع، وقال :" لكي نطور قطاع اللحوم الحمراء يجب أن يكون لدينا مراعي طبيعية وهذا غير موجود"، مضيفا" انه بالإمكان رفع نسبة الإنتاج بالاعتماد على الأعلاف البديلة مثل مخلفات المزارع ومصانع الأغذية والطماطم وغيرها".
وعن استهلاك غزة من اللحوم الحمراء ، أوضح تحسين السقا مدير عام الإدارة العامة للتسويق والمعابر أن القطاع يحتاج ل 13500 طن سنويا من اللحوم الحمراء.
وقال :"نحن نربي 3 آلاف بقرة حلوب في غزة تعطي 3 آلاف راس عجل سنويا تقريبا ومع الأغنام المربية محليا التي تقدر ب60 الف راس ماعز تعطي 1500 طن لحوم حمراء.. كما يتم استيراد 40 ألف راس عجل سنويا من الخارج بالإضافة الى استيراد 4000 طن لحوم مجمدة لتغطية احتياجات القطاع".
وأكد ان الاستثمار في مجال اللحوم الحمراء يحتاج الى راس مال وإلى استقرار سياسي.
تقرير: أيمن أبو شنب