|
الأسير المريض الشحاتيت يدخل عامه 14 في سجون الإحتلال
نشر بتاريخ: 11/03/2016 ( آخر تحديث: 11/03/2016 الساعة: 13:27 )
الخليل- معا- قال مركز اسرى فلسطين للدراسات، اليوم الجمعة، ان الاسير المريض منصور يوسف محمد شحاتيت (32 عاماً) من بلدة دورا جنوب مدينة الخليل، انهى عامه 13 في سجون الاحتلال، ودخل عامه 14 على التوالي، وأنه احد اصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال.
واوضح رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز، بان الاسير "الشحاتيت" يعتبر من أصعب الحالات المرضية داخل السجون، لأنه مصاب بمرض نفسي خطير، وفاقد للذاكرة بنسبة كبيرة جدا، وبالكاد يتعرف على زملائه الأسرى في القسم، والذين يقبعون معه بالسجن منذ سنوات طويلة، بسبب تفاقم وضعه النفسي دون تقديم العلاج المناسب له. واضاف الاشقر ان الاسير الشحاتيت معتقل منذ 11/03/2003، ومحكوم بالسجن لمدة 17 عاما، بتهمة طعن أحد المستوطنين في مدينة بئر السبع، ولم يكن حينها يعانى من اي أمراض، وتعرض خلال التحقيق إلى تعذيب قاس وضرب شديد، الأمر الذي أدى إلى إصابته باضطراب في القلب وعدم انتظام دقاته وضيق في التنفس نتيجة العزل لفترة طويلة، وبدل من ان تقدم له إدارة السجون العلاج المناسب قامت بوضعه في العزل، لفترة طويلة، ما ادى إلى تدهور حالته الصحية والنفسية، وإصابته بفقدان للذاكرة، ومرض نفسي خطير بحيث لم يتعرف على والدته في إحدى الزيارات. واتهم والد الأسير الشحاتيت الاحتلال بـ"قتل نجله بالاستهتار بحياته، ووصوله الى تلك الحالة النفسية والجسدية السيئة جدا، نتيجة عدم توفير الظروف المناسبة له ليتعافى". وقال: "ان الاسير الشحاتيت يعانى من مشاكل في القلب وآلام حادة في القدمين، وان الظروف القاسية في العزل الذي مكث بها لسنوات أدت إلى تفاقم وضعه الصحي". وطالب اسرى فلسطين بضرورة اطلاق سراح الاسير الشحاتيت، نظرا لصعوبة وضعه النفسي والجسدي، وخاصة انه امضى ما يزيد عن ثلثي مدة الاعتقال. |