أريحا- الشاعر يفتتح فعاليات "على العهد باقون لتحقيق المساواة"

وتخلل الفعاليات افتتاح المعرض التسويقي لمنتجات الغذائية والأشعال اليدوية والحرفية التراثية الفلسطينية للمنتجات النسوية، في قاعة مركز بيت الأجداد لرعاية المسنين في مدينة أريحا، وحضر الافتتاح محافظ ومحافظة أريحا والأغوار ماجد الفتياني وممثلة برنامج الغذاء العالمي دانييلا أوين.

وقال الشاعر"ان التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية لا تقتصر على النضال من أجل الحقوق الاجتماعية والسياسية والقانونية، بل تتخطى ذلك لنضال من أجل حقوق أكثر أهمية وقدسية تتعلق بالأمن والحرية والاستقلال والتخلص من الاحتلال والظلم".

وحيا المرأة الفلسطينية التي وصل نضالها حدود السماء، مؤكدا ان وزارة الشؤون الاجتماعية تسعى جاهدة من اجل مساعدة المستفيدين وتحسين حياتهم ودعم صمودهم وخاصوصا الأمهات ربات البيوت والأطفال والارامل والعاطلين عن العمل وكبار السن، في اطار دور الوزارة بصفتها قائدة للبرنامج الوطني للحماية الاجتماعية والهادف لحماية الفقراء والفئات الضعيفة والمهمشة وتمكينها في المجتمع بشكل ايجابي ومنتج وفعال.

ودعا الشاعر إلى تظافر جهود الأطر النسوية والمنظمات والمؤسسات الوطنية والنسوية، لتعزيز المكتسبات التي حققتها المرأة الفلسطينية، لانجاز المشروع الوطني وبناء الدولة الفلسطينية التي يسودها المساواة والقانون والعدالة الاجتماعية، وإلغاء كافة أشكال التمييز.

وأكد الفتياني على دور المرأة التاريخي في القضية الفلسطينية، وقال "انها كانت دائما حاضرة في كل مراحل الثورة الفلسطينية، فهي شريكة في السلاح والحجر والبناء، وشدد على ضرورة ان تتصدر المرأة كافة المشهد الفلسطيني جنبا الى جنب مع الرجل".

وأضاف الفتياني، أن محافظة أريحا والأغوار عملت على إعطاء المرأة مساحة اكبر من اجل الانجاز والإبداع، وعملت أيضا على التشبيك مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني، وتسهيل عملها في المحافظة، لاسيما وزارة الشؤون الاجتماعية، اضافة للمؤسسات التي تهتم في تمكين المرأة.

وبدورها أكدت دانييلا أوين على استمرار التعاون والشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية لتقديم المزيد من المساعدات للأسر التي تعاني انعدام الأمن الغذائي والتي تعيلها نساء.

وأفادت أوين، أن البرنامج يعمل على التنسيق مع المزيد من المنظمات الدولية لربط مزيدا من النساء الفلسطينيات بالمشاريع التي تقدمها تلك المنظمات والمؤسسات الدولية وذلك لتحسين سبل معيشتهم، ايمانا منه بان النساء والفتيات المتمكنات يصبحن رائدات للوصول الى عالم خالي من انعدام الأمن الغذائي.

يُذكر أنه وفقا لاحصائيات جهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني، فان نصف المجتمع الفلسطيني من الاناث حيث بلغ عدد السكان المقدر في نهاية عام 2015 في فلسطين حوالي 4.75 مليون فرد، منهم 2.41 مليون ذكر بنسبة 50.8% و2.34 مليون أنثى بنسبة 49.2%، ووصلت نسبة الجنس 103.3، أي أن هناك 103 ذكور لكل 100 أنثى.