|
"الإعلام": استهداف "فلسطين اليوم" نتاج تحريض نتياهو وقادة جيشه
نشر بتاريخ: 12/03/2016 ( آخر تحديث: 12/03/2016 الساعة: 12:23 )
رام الله- معا- اعتبرت وزارة الإعلام قرار الاحتلال أغلاق قناة "فلسطين اليوم" واعتقال مديرها فاروق عليات، واقتحام مقر شركة "ترانس ميديا" والسطو على معداتهما مواصلة للإرهاب الذي يستهدف إعلامنا، في محاولة يائسة لحجب عدوانه عن العالم.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات الخطيرة من احتلال يضع أمن جيشه فوق أمن اطفالنا ونساءنا، وفوق القوانيين والمواثيق الدولية، نتاج لتحريض ساسة الاحتلال وقادة جيشه ومتطرفيه على الأثير الفلسطيني، ولتكميم الأفواه وحجب فضائياتنا، والتنكيل بصحفيينا، وترى فيها جريمة تستدعي التحرك الفاعل والعاجل من المجتمع الدولي لمواجهة هذا الاٍرهاب الاسرائيلي المتواصل. وتحترم الوزارة وتتفهم كافة الخطوات التي اتخذتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فإنها تؤكد دعوتها الى اجتماع عاجل اليوم السبت بمشاركة نقابة الصحفيين للبحث في اليات جديدة لاتخاذ الإجراءات الممكنة لحماية إعلامنا من الإرهاب والتحريض الإسرائيلي، ولإيصال رسالة إلى العالم الحر والاتحاد الدولي للصحافيين والأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات التابعة له ووزاء إعلام منظمة المؤتمر الإسلامي لوقف العدوان الإسرائيلي على إعلامنا، ولإطلاق سراح صحافيينا، وتوفير الحماية لإعلاميينا. وجددت، وهي تحيي وسائل إعلامنا وصحافيينا على دورهم المهني والوطني، التأكيد أن الإعلام الإسرائيلي الموجه من سلطة الاحتلال وجيشه هو محرك التحريض الأساسي، بما يبثه من تشويه وكراهية وعنصرية ودعوات للفتك بأبناء شعبنا، وهو الأولى بالمراقبة والإغلاق والمحاسبة. وختمت الوزارة ان كافة إجراءات الاحتلال لن ترهبنا ولن تسكت حراس الحقيقة، داعية وسائل الاعلام الى اتخاذ الحيطة والحذر وتوثيق كافة الاعتداءات التي تتعرض لها وسائل الاعلام والاعلاميون لوضع المنظمات والمؤسسات الدولية امام مسؤولياتها. |