نقابة الصحفيين تدعو الإعلام العربي والإسلامي لوقف استضافة "المحتلين"
نشر بتاريخ: 12/03/2016 ( آخر تحديث: 12/03/2016 الساعة: 21:01 )
رام الله - معا- دعت نقابة الصحفيين، اليوم السبت، وسائل الإعلام العربية والاسلامية، الى وقف استضافة أي مسؤول من كيان الاحتلال الاسرائيلي، احتراما لدماء الشعب ودماء الصحفيين، وتضحيات الشهداء والاسرى.
جاءت هذه الدعوة، خلال وقفة تضامنية مع فضائية فلسطين اليوم السبت، شارك فيها عشرات الصحفيين وعدد من الشخصيات الوطنية والحزبية امام مقر الفضائية في مدينة البيرة، بعد اقتحام قوات الاحتلال لمقري فضائية "فلسطين اليوم، وشركة "ترانس ميديا" في رام الله، واعتقلت 3 صحفيين بينهم مدير مكتب فلسطين اليوم في الضفة، ومصادرة محتويات المقرين، وتعليق امر عسكري يقضي بإغلاق المكتب.
وقال نقيب الصحفيين ناصر ابو بكر في كلمته خلال الوقفة، "إن رسائل بعثت الى المفوض السامي لحقوق الانسان والى جهات اخرى حقوقية، طالبنهم فيها، بالحضور الى فلسطين والتحقيق في جرائم الاحتلال".
وحذر من مخطط للاحتلال الاسرائيلي، موضحا انه يقضي باستهداف كل الصحافة الفلسطينية، عقب اعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الحرب على وسائل الاعلام الفلسطينية بحجة التحريض، مؤكدا انها خطوة اخرى باتجاه تكميم الأفواه وقمع حرية العمل الصحفي.
وشدد ابو بكر على ان كل جرائم الاحتلال بحق الصحفيين، لن تثنيهم عن اداء واجبهم بمهنية، وان صوت الحق سيصل الى كل العالم، وسيدحض كل الادعاءات الزائفة التي تحاول تضليل الرأي العام العالمي.
بدوره، اعتبر امين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، ان هذه الجرائم المستمرة بحق الاعلام الفلسطيني، ما هي الا دليل على فشل الاحتلال وسياسته، وانه لن ينجح بطمس الحق والحقائق.
وشدد البرغوثي على أن ولة الاحتلال تسعى الى ملاحقة كل صوت فلسطيني أو عربي أو عالمي يسعى إلى قول كلمة الحق ودعم القضية الفلسطينية، ويدعم القضية الفلسطينية العادلة.
وبحسب نادي الاسير الفلسطيني، فإن 16 صحفيا معتقلون لدى سلطات الاحتلال، بينهم طلبة إعلام.
جاءت هذه الدعوة، خلال وقفة تضامنية مع فضائية فلسطين اليوم السبت، شارك فيها عشرات الصحفيين وعدد من الشخصيات الوطنية والحزبية امام مقر الفضائية في مدينة البيرة، بعد اقتحام قوات الاحتلال لمقري فضائية "فلسطين اليوم، وشركة "ترانس ميديا" في رام الله، واعتقلت 3 صحفيين بينهم مدير مكتب فلسطين اليوم في الضفة، ومصادرة محتويات المقرين، وتعليق امر عسكري يقضي بإغلاق المكتب.
وقال نقيب الصحفيين ناصر ابو بكر في كلمته خلال الوقفة، "إن رسائل بعثت الى المفوض السامي لحقوق الانسان والى جهات اخرى حقوقية، طالبنهم فيها، بالحضور الى فلسطين والتحقيق في جرائم الاحتلال".
وأشار أبو بكر الى انه قد تمت دعوة اتحاد الصحفيين الدولي ايضا الى عدم قبول عضوية أي نقابة اسرائيلية، لان الصحفيين الاسرائيليين يشاركون جيشهم في الانتهاكات والجرائم.
وحذر من مخطط للاحتلال الاسرائيلي، موضحا انه يقضي باستهداف كل الصحافة الفلسطينية، عقب اعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الحرب على وسائل الاعلام الفلسطينية بحجة التحريض، مؤكدا انها خطوة اخرى باتجاه تكميم الأفواه وقمع حرية العمل الصحفي.
وشدد ابو بكر على ان كل جرائم الاحتلال بحق الصحفيين، لن تثنيهم عن اداء واجبهم بمهنية، وان صوت الحق سيصل الى كل العالم، وسيدحض كل الادعاءات الزائفة التي تحاول تضليل الرأي العام العالمي.
بدوره، اعتبر امين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، ان هذه الجرائم المستمرة بحق الاعلام الفلسطيني، ما هي الا دليل على فشل الاحتلال وسياسته، وانه لن ينجح بطمس الحق والحقائق.
وشدد البرغوثي على أن ولة الاحتلال تسعى الى ملاحقة كل صوت فلسطيني أو عربي أو عالمي يسعى إلى قول كلمة الحق ودعم القضية الفلسطينية، ويدعم القضية الفلسطينية العادلة.
وبحسب نادي الاسير الفلسطيني، فإن 16 صحفيا معتقلون لدى سلطات الاحتلال، بينهم طلبة إعلام.