|
الصالحي: كنا نتمنى مساواة المعلمين بباقي الموظفين الحكوميين
نشر بتاريخ: 12/03/2016 ( آخر تحديث: 12/03/2016 الساعة: 19:12 )
رام الله- معا- قال النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، أن أي استجابة لمطالب المعلمين هي ترجمه لنضالهم الحقوقي والنقابي، الذي دعمه حزب الشعب منذ البداية، وأيد مطالبه.
وأضاف الصالحي في تصريح صحفي عقب خطاب الرئيس محمود عباس ظهر اليوم، قائلاَ :"أي مكسب جديد للمعلمين هو ثمرة لنضالهم وتحركهم النقابي، لكن القضية الجوهرية لا تزال قائمة، ولذلك يجب البدء بإجراء حوار جاد بين لجنة مطلبية مشكلة من قادة حراك المعلمين واتحاد المعلمين مع الحكومة، من أجل متابعة المطالب التي رفعت من قبل المعلمين". وأوضح الصالحي: "إن ما تم طرحه اليوم كان بامكان الحكومة الفلسطينية أن تقدمه منذ بداية الأزمة وتوفر الجهد والعناء على المعلمين والمجتمع". الحل الجذري مساواة المعلمين مع بقية الموظفين. وأضاف الصالحي:"كنا نتمنى أن يدعو الرئيس الحكومة من أجل أخذ الإجراءات لمساواة المعلمين بباقي الموظفين الحكوميين من أجل وضع حل جذري لازمة المعلمين"، مشيرا إلى ان حزب الشعب سيواصل التحرك وبذل أقصى الجهود على مستوى الكتل البرلمانية من أجل وضع صيغة قانونية سواء من خلال طرح قانون جديد للتعليم أو إجراء تعديلات بهدف رفع مستوى التعليم. وعن إمكانية تعليق إضراب المعلمين بعد كلمة الرئيس، قال الصالحي "تعليق الإضراب شأن المعلمين، لكننا ندعم تعليق الإضراب في الفترة الحالية مع بدء حوار فوري جاد حول المطالب التي رفعها المعلمون في الفترة الأخيرة، ونحن في النهاية سنواصل دعمنا لحقوقهم المطلبية والنقابية، بما فيها حق الإضراب". |