|
العمل الصحي تنظم يوم تفريغ لمنتفعات مركز دنيا لمناسبة 8 آذار
نشر بتاريخ: 12/03/2016 ( آخر تحديث: 12/03/2016 الساعة: 19:04 )
رام الله- معا- نظمت مؤسسة لجان العمل الصحي ودنيا المركز التخصصي لأورام النساء التابع لها إحتفالاً للمنتفعات من خدمات مركز دنيا والطاقم العامل في المؤسسة لمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي وذلك في مدينة رام الله بشماركة العشرات من النساء وتخلل الحفل عرض لفيلم عن مركز دنيا سلط الأضواء على خدمات المركز وإمكاناته الشرية والمادية.
وفي بداية الحفل رحبت مديرة دنيا الدكتورة نفوز المسلماني بالمشاركات وقالت إن هذا اللقاء ليس الأول من نوعه الذي تنفذه المؤسسة بالمناسبة وهو يأتي من القناعة لدى لجان العمل الصحي بأن صحة النساء الفلسطينيات ضرورة وغاية يجب الوصول إليها والعمل من أجلها، وأن من حق المصابات بمرض السرطان أن يشاركن في لقاءات تفريغ ودعم نفسي والحال كذلك بالنسبة للعاملات في مركز دنيا. من جهتها قالت المديرة العامة لمؤسسة لجان العمل الصحي شذى عودة: نبرق اليوم بطاقة حب معطرة بزهر اللوز الفلسطيني وبلون شقائق النعمان لكل نساء العالم ولنساء فلسطين لتصلكن وأنتن تتمتعن بالصحة والسعادة والفرح ونحن الى الحرية والاستقلال أقرب. وأضافت: ولا يفوتنا بهذا اليوم إلا أن نترحم على شهداء وشهيدات الوطن وأن نحيي أسرانا وأسيراتنا البواسل ونقول لهم نحن معكم وإلى جانبكم فالقيد لا محالة سينكسر والحرية قادمة. وقالت أيضاً في هذا اليوم كنساء نجدد مطالبتنا بإنهاء الإنقسام الداخلي وإعادة اللحمة الوطنية ونشد على يدي حراك المعلمين والمعلمات وندعم مطالبهم العادلة وندعو الحكومة للاستجابة لمطالبهم حفاظاً على كرامة مربي الأجيال وحفاظاً على مصلحة أبنائنا وبناتنا. وشددت على أن مؤسسة لجان العمل الصحي برؤيتها وفلسفتها وبرامجها منحازة إلى فئات الشعب برؤية وطنية حقوقية وعلى رأسهم النساء وأبرز مثال على ذلك برنامج صحة المرأة الذي يخدم النساء في مناطق الشمال والجنوب والوسط وفي مناطق مهمشة ومعزولة . ومركز دنيا التخصصي الريادي والأول في فلسطين، الذي أطلقته المؤسسة يوم الثامن من آذار عام 2011 إهداءاً للمرأة الفلسطينية وإحتراما لحقها بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الرعاية الصحية وبجودة عالية في مجال تشخيص أورام الثدي وأورام النساء. وأضافت: نعدكن أننا سنضع كل جهودنا وطاقاتنا في إدخال التطويرات والخدمات التي تلبي احتياجات النساء سواء على المستوى الوقائي أو التشخيصي أو ما بعد العلاج كخدمات الدعم النفسي والعلاج الطبيعي والتغذوي والتجميلي وغيرها. وختمت بالقول كل عام ونساء فلسطين القابضات على الجمر بخير ولا ننسى نساء غزة هاشم والنساء الفلسطينيات في مخيمات اللجوء والشتات والمهجر، كل عام والمرأة العربية بخير ونحيي نضالاتها ضد الاستبداد والعنف والتخلف الداعشي. وتلا ذلك لقاء الحاضرات مع مدربة اللياقة البدنية حنين منصور التي شددت على أهمية ممارسة الرياضة للمصابات والناجيات وحتى غير المصابات. كما قدمت لينا البديري فقرة غنائية ترفيهية لاقت إستحسان المشاركات في اليوم الترفيهي عدا عن مشاركتهن في وصلة "كاريوكي" في إطار الإسهام في تخفيف الضغوط التي يتعرضن لها. |