فتح تحيي الذكرى 38 لاستشهاد دلال المغربي ورفاقها
نشر بتاريخ: 12/03/2016 ( آخر تحديث: 12/03/2016 الساعة: 21:00 )
رام الله- معا- احيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، اليوم السبت، الذكرى الـ 38 لاستشهاد دلال المغربي ورفاقها، في قاعة الهلال الاحمر في مدينة البيرة، بحضور ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة، وعدد من اعضاء اللجنتين التنفيذية للمنظمة والمركزية لحركة فتح.
واعربت ليلى غنام عن فخرها الكبير بالشهيدة دلال ورفاقها، وان لقب "أخوات دلال" هو مفخرة لكل النساء الفلسطينيات، مشددة على أن دلال أصرت على حمل البندقية إلى جانب رفاقها الرجال، وان تقف في الميدان جنبا إلى جنب معهم.
وأضافت غنام أن دلال حلم وفكرها لم نعهدها، مضيفة، وتابعت: "كان لنا الفخر أن نلقب بأخوات دلال، معربة عن املها بأن لتم شمل الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والشتات وفي كل مكان.
وخلصت غنام إلى القول أنه من الصعب على ايش شخص الحديث عن دلال المغربي، بحضور أعضاء حركة فتح الذين عاصروها، والذين اشرفوا على عمليتها.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء سلطان ابو العينين على أن دلال ورفاقها ومهنس العملية الشهيد ابو جهاد ارادا ان تكون هذه العملية جامعة لاشقاء واصدقاء من كافة الدول العربية، في رسالة منهم إلى أن فلسطين هي قضية العرب جميعا.
وأضاف قائلا "إن أراد العدو الاسرائيلي السلام فسيجدنا صنع هذا السلام، ولكنه لا يريد لنا أن نعيش في أرضنا بل يريد منا أن نكون غرباء في هذا الوطن، مضيفا أن شعبنا سئم من الركض خلف سلام زائف".
وقال اللواء ابو العينين أن على اسرائيل وحكومتها المتطرفة وقف التحريض وسفك الدم الفلسطيني حتى يتوقف اطفانا وشبابنا عن رد الفعل، محملا اسائيل المسؤولية الكاملة عن ما تشهده الاراضي الفلسيطينية من تصعيد جراء ممارسات المستوطنين الارهاببين.
وأفاد: "أما أن نعيش فوق ارضنا كرماء واعزاء واما ان تحتضنا الارض نموت بكرامة وعزة، مشددا على أن اسرائيل هي التي تجبر اولادنا على عمليات الطعن ضد الجنود والمستوطنين".
وأضاف ابو العينين، إن العدو الاسرائيلي يحاول تحويل القتلة والمجرمين إلى "مجانين" حتى يفلتوا من العقاب، متسائلا ماذا سنقول لامهات الشهداء وابنائهم؟.
وقال "لا كرامة لنا في حضرة امهات الشهداء إلا إذا عملنا من أجل اقامة دولتنا المستقلة، المقاومة الشعبية ليست شعارا وانما هي ممارسة وفعل يزعج الاحتلال الاسرائيلي".
وتابع ابو العينين "أننا اليوم احوج ما يكون الى الوحدة الوطنية ورص الصف، داعيا حماس إلى تغليب "الانا الفلسطينية على الانا الحزبية".
وأوضح "أن العدو الاسرائيلي يحاول تقديم رشوة هنا وهناك لشعنا، تارة من خلال الحديث عن ميناء وتارة اخرى من خلال الحديث عن اموال او تسهيلا اوتصاريح عمل،مشيرا إلى أنه في حال استمرار وضعنا على ما هو عليه ستستمر اسرائيل في سرقة أرضنا".
ووجه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف، التحية لكافة الشهداء الذين قدموا اغلى شيئ "ارواحهم" في سبيل الوطن، مشيرا إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها وما زال شعبنا من أجل اقامة دولة فلسطيين المستقلة.
وقال "إن شعبنا الفلسطيني لن يسقط أي من خيارات النضال والمقاومة حتى تحقيق مشروعنا الوطني، لافتا إلى أن حكومة اسرائيل الحالية هي الاكثر تطرفا ولن تقدم لنا شيئا، سوى المزيد من سرقة الارض".
وشكرت العميد رشيدة المغربي شقيقة دلال، الذين شاركوا في أحياء الذكرى، مطالبة السلطة الوطنية بالعمل على تحرير جثمان شقيقتها.
وقالت المغربي إن دم دلال يسري في عروق كل الفلسطينين، وان دلال كانت تحب الشعب الفلسطيني وفلسطين قبل أن تراها.
وتخلل الحفل اعمال فنية ملتزمة وعرض كشفي لفرقة الشعلة المقدسية، وقصيدة قدمها الشاعر عدنان بلاونة، واخرى قدمتها الطفلة مجد ابو رميلة.
واعربت ليلى غنام عن فخرها الكبير بالشهيدة دلال ورفاقها، وان لقب "أخوات دلال" هو مفخرة لكل النساء الفلسطينيات، مشددة على أن دلال أصرت على حمل البندقية إلى جانب رفاقها الرجال، وان تقف في الميدان جنبا إلى جنب معهم.
وأضافت غنام أن دلال حلم وفكرها لم نعهدها، مضيفة، وتابعت: "كان لنا الفخر أن نلقب بأخوات دلال، معربة عن املها بأن لتم شمل الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والشتات وفي كل مكان.
وخلصت غنام إلى القول أنه من الصعب على ايش شخص الحديث عن دلال المغربي، بحضور أعضاء حركة فتح الذين عاصروها، والذين اشرفوا على عمليتها.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء سلطان ابو العينين على أن دلال ورفاقها ومهنس العملية الشهيد ابو جهاد ارادا ان تكون هذه العملية جامعة لاشقاء واصدقاء من كافة الدول العربية، في رسالة منهم إلى أن فلسطين هي قضية العرب جميعا.
وأضاف قائلا "إن أراد العدو الاسرائيلي السلام فسيجدنا صنع هذا السلام، ولكنه لا يريد لنا أن نعيش في أرضنا بل يريد منا أن نكون غرباء في هذا الوطن، مضيفا أن شعبنا سئم من الركض خلف سلام زائف".
وقال اللواء ابو العينين أن على اسرائيل وحكومتها المتطرفة وقف التحريض وسفك الدم الفلسطيني حتى يتوقف اطفانا وشبابنا عن رد الفعل، محملا اسائيل المسؤولية الكاملة عن ما تشهده الاراضي الفلسيطينية من تصعيد جراء ممارسات المستوطنين الارهاببين.
وأفاد: "أما أن نعيش فوق ارضنا كرماء واعزاء واما ان تحتضنا الارض نموت بكرامة وعزة، مشددا على أن اسرائيل هي التي تجبر اولادنا على عمليات الطعن ضد الجنود والمستوطنين".
وأضاف ابو العينين، إن العدو الاسرائيلي يحاول تحويل القتلة والمجرمين إلى "مجانين" حتى يفلتوا من العقاب، متسائلا ماذا سنقول لامهات الشهداء وابنائهم؟.
وقال "لا كرامة لنا في حضرة امهات الشهداء إلا إذا عملنا من أجل اقامة دولتنا المستقلة، المقاومة الشعبية ليست شعارا وانما هي ممارسة وفعل يزعج الاحتلال الاسرائيلي".
وتابع ابو العينين "أننا اليوم احوج ما يكون الى الوحدة الوطنية ورص الصف، داعيا حماس إلى تغليب "الانا الفلسطينية على الانا الحزبية".
وأوضح "أن العدو الاسرائيلي يحاول تقديم رشوة هنا وهناك لشعنا، تارة من خلال الحديث عن ميناء وتارة اخرى من خلال الحديث عن اموال او تسهيلا اوتصاريح عمل،مشيرا إلى أنه في حال استمرار وضعنا على ما هو عليه ستستمر اسرائيل في سرقة أرضنا".
ووجه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف، التحية لكافة الشهداء الذين قدموا اغلى شيئ "ارواحهم" في سبيل الوطن، مشيرا إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها وما زال شعبنا من أجل اقامة دولة فلسطيين المستقلة.
وقال "إن شعبنا الفلسطيني لن يسقط أي من خيارات النضال والمقاومة حتى تحقيق مشروعنا الوطني، لافتا إلى أن حكومة اسرائيل الحالية هي الاكثر تطرفا ولن تقدم لنا شيئا، سوى المزيد من سرقة الارض".
وشكرت العميد رشيدة المغربي شقيقة دلال، الذين شاركوا في أحياء الذكرى، مطالبة السلطة الوطنية بالعمل على تحرير جثمان شقيقتها.
وقالت المغربي إن دم دلال يسري في عروق كل الفلسطينين، وان دلال كانت تحب الشعب الفلسطيني وفلسطين قبل أن تراها.
وتخلل الحفل اعمال فنية ملتزمة وعرض كشفي لفرقة الشعلة المقدسية، وقصيدة قدمها الشاعر عدنان بلاونة، واخرى قدمتها الطفلة مجد ابو رميلة.