120 ساعة خسر كل طالب من الاضراب.. كيف سيكون التعويض؟
نشر بتاريخ: 14/03/2016 ( آخر تحديث: 14/03/2016 الساعة: 09:48 )
نابلس- معا- عاد المعلمون بعد شهر من الاضراب إلى المدارس وفكوا اضرابهم بعد مبادرة الرئييس محمود عباس التي اعلنها يوم السبت لانهاء الازمة ضمن مبادرة تألفت من خمسة بنود.
وقال محمود برهم مدير مكتب معا في شمال الضفة الغربية ضمن برنامج "الحصاد" على فضائية معا إن كل طالب في المدارس الحكومية خسر 120 ساعة تدريسية على الاقل خلال فترة الاضراب، وإنه يجب الذهاب الى حلول خلاقة من اجل التعويض.
وقال محمود برهم مدير مكتب معا في شمال الضفة الغربية ضمن برنامج "الحصاد" على فضائية معا إن كل طالب في المدارس الحكومية خسر 120 ساعة تدريسية على الاقل خلال فترة الاضراب، وإنه يجب الذهاب الى حلول خلاقة من اجل التعويض.
وأضاف أن وزارة التربية تدرس العديد من الحلول منها الدوام يوم السبت، اضافة الى تمديد العام الدراسي الى اسبوع، وربما زيادة الدوام في المدارس، وربما الغاء الوحدة الاخيرة من كل فصل، ولكن لايزال هذا القرار يدرس في الاروقة الضيقة في وزراة التربية والتعليم وتحتاج الوزارة الى عدة ايام قبل اصدار مثل هذه القرار.
وحول مبادرة الرئيس محمود عباس، قال برهم إن مبادرة الرئيس مهمة بل وفرصة ذهبية لكافة الاطراف للنزول عن الشجرة والعودة الى المدارس بكرامة والنظر فقط الى مستقبل ابنائنا الطلبة لاسيما في هذه الظروف القاسية التي تمر به القضية الفلسطينية بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، وإن المطلوب حماية مستقبل 40000 الف طالب وطالبة من طلبة التوجيهي وكذلك مستقل اكثر من 80 الف طالب وطالبة في الصف الاول الاساسي الذين ذهبت عليهم حصص تأسيسة مهمة، واذا ما تم معالجة الموضوع بشكل مناسب فإن هذه الجيل سيعاني 12 عاما كاملا خلال المرحلة التأسيسية.
ويعتقد برهم أن هذا الاضراب مس النسيج الاجتماعي والاقتصادي والوطني الفلسطيني مع "اننا مع المعلمين وحقوقهم لكن هذه الاضراب أيضا مس الاقتصاد الفلسطيني، فتخيل 600 الف طالب وطالبة اضافة الى 40 الف معلمة ومعلمة كم سيحتاجون الى نقل يومي من المنزل الى المدارس وبالعكس فيشغلون الخطوط ويصرفون المحروقات وعندما يتناولون وجبة الافطار لو كل طالب رغيف واحد فانهم يشغلون المخابر والمطاعم والمقاصف هناك حركة اقتصادية مهمة تجري يوميا".
وحول مبادرة الرئيس محمود عباس، قال برهم إن مبادرة الرئيس مهمة بل وفرصة ذهبية لكافة الاطراف للنزول عن الشجرة والعودة الى المدارس بكرامة والنظر فقط الى مستقبل ابنائنا الطلبة لاسيما في هذه الظروف القاسية التي تمر به القضية الفلسطينية بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، وإن المطلوب حماية مستقبل 40000 الف طالب وطالبة من طلبة التوجيهي وكذلك مستقل اكثر من 80 الف طالب وطالبة في الصف الاول الاساسي الذين ذهبت عليهم حصص تأسيسة مهمة، واذا ما تم معالجة الموضوع بشكل مناسب فإن هذه الجيل سيعاني 12 عاما كاملا خلال المرحلة التأسيسية.
ويعتقد برهم أن هذا الاضراب مس النسيج الاجتماعي والاقتصادي والوطني الفلسطيني مع "اننا مع المعلمين وحقوقهم لكن هذه الاضراب أيضا مس الاقتصاد الفلسطيني، فتخيل 600 الف طالب وطالبة اضافة الى 40 الف معلمة ومعلمة كم سيحتاجون الى نقل يومي من المنزل الى المدارس وبالعكس فيشغلون الخطوط ويصرفون المحروقات وعندما يتناولون وجبة الافطار لو كل طالب رغيف واحد فانهم يشغلون المخابر والمطاعم والمقاصف هناك حركة اقتصادية مهمة تجري يوميا".
شاهد الفيديو: