|
التلفزيون الاسرائيلي: 20 الف مقاتل تحت امرة حماس واجتياح غزة بعد الخريف- والمفاوضات بين قريع ولفني وصلت لطريق مسدود
نشر بتاريخ: 02/11/2007 ( آخر تحديث: 02/11/2007 الساعة: 22:16 )
بيت لحم - تقرير معا- لا تزال اسرائيل تحضر لاجتياح كبير لقطاع غزة من اجل القضاء على المقاومة الفلسطينية ووقف عمليات اطلاق الصواريخ ووقف عمليات التهريب من مصر لغزة.
وقال التلفزيون الاسرائيلي ان عملية اجتياح قطاع غزة لن تكون قبل مؤتمر الخريف للسلام, وقال المحلل العسكري في القناة الثانية روني دانييل ان الاجتياح لا مندوحة عنه والجيش الاسرائيلي يتحضر بشكل جيد لهذه العملية التي باتت وشيكة"". وقدرت اسرائيل ان هناك اكثر من 20 الف مقاتل فلسطيني مستعدون للمواجهة ومجهزون بالعتاد ومدربون . ولكن وحسب دانييل " المحلل العسكري " فان الاجتياح ايضا جرى تأجيله في السابق بسبب التوتر مع سوريا والان هناك مؤتمر انابوليس فالاجتياح لن يكون قبل المؤتمر. لكن اجتياح غزة ولانه يحتاج الى جيش كبير ووقت طويل سيكون بحاجة الى موافقة امريكية, في الوقت الذي ستضغط اسرائيل على الولايات المتحدة من اجل الضغط على مصر لوقف عمليات تهريب الاسلحة والتي كما قال دانييل ان مصر تغض الطرف عنها. وفي الموضوع السياسي , كشف التلفزيون الاسرائيلي ان المفاوضات بين وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي لفني وابو علاء قريع وصلت الى طريق مسدود لانه وحسب القناة الثانية رفض كل من الطرفين التنازل عن ثوابته. واضافت : انه وبسبب عدم تقدم المفاوضات جرى استدعاء وزيرة الخارجية الامركية رايس من اجل التدخل بسرعة . اولمرت من جهته يصر على انجاح مؤتمر انابوليس ليسجل في تاريخه انه حقق سلاما او حاول التوصل الى سلام حيت تساءل خلال لقاء له امس لماذا ننتظر عامين او ثلاثة ما دام نحن الان قادرين على انجازه؟ ." و اولمرت يريد ان ينجز شيء يسجل له في تاريخه قبل استقالته ويريد ان لا يقال عنه انه خاض حرب لبنان وهزم باعتبارها جرت في عهده فهو يريد تحسين صورته اما الجمهور الاسرائيلي . اولمرت يريد اتفاقا سياسيا على مرحلتين الاولى تتمثل في اتفاق سياسي مرحلي وذلك من خلال التوصل الى وثيقة ترضي الجمهور الاسرائيلي وائتلافه الحكومي ولا تغضب الفلسطينيين . فيما تتمثل المرحلة الثانية بمفاوضات تجري بين الطرفين على مسار استراتيجي طويل وهو ما تقوم به ليفني مع ابو علاء. |