|
جبهة النضال تدعو للتمسك بالمصلحة الوطنية و الثوابت
نشر بتاريخ: 02/11/2007 ( آخر تحديث: 03/11/2007 الساعة: 00:38 )
غزة- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الدعوة للتمسك بالثوابت الوطنية و التاريخية لشعبنا بحاجة إلى ترجمة على أرض الواقع و تحتاج إلى ممارسة و تطبيق و لا تأتي عبر مؤتمرات و فعاليات تعزز الانقسام السياسي و الجغرافي و تعمق الشرخ في صفوف شعبنا و قواه السياسية و لا تساهم إلا في إضعاف الموقف الفلسطيني الرسمي الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده أمام كافة المؤسسات و المحافل الدولية .
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن لجنة الثقافة و الإعلام في ختام اجتماع لقيادة الجبهة في دائرة غزة تم خلاله مناقشة آخر المستجدات السياسية و الأوضاع التنظيمية . و قال محمود الزق عضو المكتب السياسي و سكرتير الجبهة بدائرة غزة أن كافة الفصائل و القوى السياسية و القطاعات الشعبية مدعوة للعمل على تعزيز الوحدة و التلاحم و رص الصفوف و حشد الطاقات و الإمكانات حول المشروع الوطني بما يحمله من ثوابت وطنية و تاريخية ليتمكن شعبنا من دحر الاحتلال و استرداد حقوقه المسلوبة و تحقيق أهدافه في العودة وفق القرار 194 و إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة و عاصمتها القدس الشريف . من جهته قال أنور جمعة سكرتير لجنة الثقافة و الإعلام و عضو اللجنة المركزية للجبهة إن الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة من أشد المراحل خطورة على قضيته الوطنية و مستقبله السياسي ، و إن زج بعض الفصائل و الفعاليات الشعبية نفسها في هذه المرحلة في فعاليات و مؤتمرات شعارها التمسك بالثوابت و عدم التفريط و جوهرها تعزيز للانقسام الداخلي و فرض لسياسة الأمر الواقع و خلق وضع تصبح فيه القضية الفلسطينية بمجملها أسيرة محاور إقليمية و دولية توظفها لصالح أجندتها الخاصة وهذا هو ما قد يزيد شعبنا وقضيته معاناة على كافة الأصعدة . و طالبت الجبهة في ختام اجتماعها و بمناسبة مرور 90 عاما على وعد بلفور المشئوم كافة الأحزاب و القوى و الفصائل الفلسطينية إلى مراجعة حساباتها و اخذ العبرة من التاريخ الحافل بالنتائج المأساوية لحالات الضعف و الانقسام داعية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على كافة المصالح الحزبية الضيقة لكي نتمكن مجتمعين من مواجهة كل التحديات و المخاطر التي تواجه شعبنا و قضيته الوطنية العادلة . |