وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العمل الصحي بقلقيلية يحتضن متدربي جامعة القدس المفتوحة

نشر بتاريخ: 02/11/2007 ( آخر تحديث: 03/11/2007 الساعة: 00:45 )
قلقيلية - معا - أستقبل مركز رائد للتنمية المجتمعية التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في قلقيلية متدربي جامعة القدس المفتوحة , البالغ عددهم عشرة متدربين من طلاب وطالبات الخدمة الاجتماعية سنة رابعة في تدريب ميداني رقم 4 والمتخصص في عمل المؤسسة وعلاقتها بالمجتمع المحلي لمدة 120 ساعة تدريبية .

وفي ورشة العمل الاولى لفريق المتدربين مع مدير المركز تم تقسيم المتدربين الى مجموعتي عمل تتولى الاولى مهمة العمل على دراسة مشكلة زوجات وابناء الشهداء القانونية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية وتمكين هذه الفئة المهمشة ومساعدتها على بلورة لجنة مناصرة وضغط وتحريك مؤسسات المجتمع المحلي لمساعدة هذة الفئة التي تعاني الكثيرمن جراء فقدان رب الأسرة .

اما المجموعة الثانية وتحت عنوان البطالة وغلاء المعيشة , تم إستعراض حجم المشكلة العامة والمستفحلة في مجتمعنا الفلسطيني ووضعت آلية عمل للفريق تجمع بين الجانب المسحي والعملي بحيث تعمل المجموعة على الاتصال مع المؤسسات والكفاءات المختصة لبلورة مجموعات مناصرة وضغط للتخيف من حدة الازمة وخاصة الارتفاع الجنوني في الاسعار والعمل على تشجيع الاستثمارات التشغيلية الصغيرة وتشجيع الاقتصاد المنزلي .

وعن قدرة المؤسسة التدريبة قال مدير المركز احمد راعي , اننا نعتمد على التدريب الميداني التنموي و لا نعتمد على الجانب النظري والبحثي فقط , بل نؤسس للجانب النظري من أجل دمج المتدربين في تدريب ميداني عملي يقوي معارفهم وخبراتهم ويحقق لهم اتصال ايجابي مباشر مع المجتمع المحلي والتجربة التنموية وبالتالي تعود الفائدة عليهم وعلى المجتمع في نفس الوقت ومن جانب ثاني قال ان التدريب والانجاز يعتمد على اعضاء الفريق أنفسهم والمشرف الاكاديمي والمهني بحيث توفر لهم مؤسسة لجان العمل الصحي مفاتيح العمل التنموي والمنهجية مما يعطي المتدربين فرصة الابداع والتعبير عن الذات واكتساب الخبرات .

ويشار الى ان مركز رائد خرج في وقت سابق أربع طلاب من جامعة القدس المفتوحة في الفصل الدراسي الماضي من طلاب الخدمة الاجتماعية إضافة الى إحتضان عدد من المتطوعين من نفس الجامعة وأعرب الراعي عن تقديره الكبير للثقة التي منحتها جامعة القدس لمؤسسة لجان العمل الصحي مؤكدا على الاستعداد الدائم للمؤسسة للتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي بما يخدم الطلاب والفئات الفقيرة والمهمشة .