وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قوى رام الله والبيرة تصعيد المقاومة الشعبية هو الرد على جرائم الاحتلال

نشر بتاريخ: 13/03/2016 ( آخر تحديث: 13/03/2016 الساعة: 17:33 )

رام الله - معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان جرائم الاحتلال ورغم شلال الدم الذي يروي ثرى ارضنا الفلسطينية بفعل سياسات القتل اليومي والاعدامات التي تنفذها دولة الاحتلال بحق شعبنا لن تفلح في اخضاع الشعب الفلسطيني وقبوله بسياسة الامر الواقع الاحتلالي ، ودعت المجتمع الدولي للتدخل الفوري للجم سياسات الاحتلال العدوانية لاسيما عمليات الاستيطان والتطهير العرقي التي تتكثف يوميا ، وقرارات حكومة الاحتلال بابعاد عائلات من تسميهم النشطاء وملاحقة ابناء شعبنا في القدس المحتلة على وجه الخصوص بالاستيلاء على العقارات والبيوت ضمن حملات التطهير تفريغ المدينة التي تتعرض لها ، وسياسة الاغلاقات للحواجز والنقاط العسكرية والبوابات وهي اجراءات عنصرية تندرج في اطار جرائم الحرب المتتالية بحق شعبنا .


واستنكرت القوى في بيان صادر عنها في اعقاب اجتماعها برام الله قبل ظهر اليوم "الاحد " قرارات الاحتلال بمنع منتجات عدة شركات فلسطينية من دخول القدس الشرقية ، ودعت الى اتخاذ قرارات مماثلة للرد على هذه العنجية الاحتلالية وتطبيق قرارات المجلس المركزي بالتحلل من التزامات السلطة الاقتصادية والامنية بما فيها وقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي ، ودعت لتكثيف حملات المقاطعة المحلية وتنظيف الاسواق الفلسطينية من منتجات الاحتلال بكل اشكالها.


واكد بيان القوى ان قضية الاسرى وبشكل خاص الاسرى المضربين عن الطعام تحتاج الى بذل المزيد من الجهود لاسنادهم والوقوف معهم ، ودعت الى توسيع الحراك الشعبي للتاثير على الراي العام المحلي والعربي والدولي للتضامن معهم ، ودعت المؤسسات الحقوقية والانسانية للتحرك الفوري لوقف ما يتعرض له الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال والعمل على الزام دولة الاحتلال بوقف الانتهاكات الجسمية للقانون الدولي ، وتصعيد المقاومة الشعبية بكل اشكالها ضد الاحتلال ومستوطنيه .


واستنكرت القوى في بيانها الحملة التي تتعرض لها المحطات ووسائل الاعلام الفلسطينية والتي كان اخرها اقتحام واغلاق مكاتب قناة فلسطين اليوم في رام الله واعتقال مديرها فاروق عليات ووصفت ما جرى بانه محاولة بائسة لاسكات صوت الحقيقة وللتغطية على جرائم الاحتلال واستهداف للاعلام الفلسطيني المهني والوطني .


وتوجهت القوى في بيانها بالتحية للمعلمين الذين استجابوا لمبادرة الرئيس محمود عباس في تعليق الاضراب ، وتدعو لاستمرار الحوار الجاد والبناء لضمان سير العملية التعليمية ، كما تدعو الحكومة للايفاء بالتزاماتها المالية ، وتطبيق بنود الاتفاق فورا لانصاف المعلمين وتدعو كذلك لاجراء الانتخابات للاتحاد العام للمعلمين بمشاركة جميع الاطر النقابية .


وختمت القوى بيانها بالتاكيد على اهمية انجاح الحوار واتمام المصالحة الوطنية فورا ردا على ما يجري من عدوان مفتوح على شعبنا وباعتباره الملف الذي يعيد للقضية الوطنية وحدتها وحضورها ويحافظ على المشروع الوطني رفضا لمحاولات الاحتلال تصفية القضية الوطنية لشعبنا ، كما دعت لتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يحاول التغطية على خسائره بشن عدوان جديد على اهلنا في قطاع غزة ودعت الى وحدة صف ميدانية لمواجهة اي عدوان قد تقدم على شنه دولة الاحتلال .