وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مطالب الشعبية بعد 16 يوما على اغتيال النايف

نشر بتاريخ: 13/03/2016 ( آخر تحديث: 13/03/2016 الساعة: 20:20 )
مطالب الشعبية بعد 16 يوما على اغتيال النايف
غزة- معا- دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاحد، إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق مهنية متخصصة ومحايدة تضم محققين جنائيين وأطباء شرعيين، لمتابعة التحقيق في اغتيال المناضل عمر النايف في مقر السفارة الفلسطينية ببلغاريا، وعدم الاكتفاء بنتائج لجنة التحقيق الرسمية التي اعترضت الجبهة على عضويتها غير الشاملة لهذه الكفاءات.

وحملت الجبهة في بيان وصل معا نسخة منه، الاحتلال الاسرائيلي وأجهزته الأمنية المسؤولية عن اغتيال النايف، داعية إلى جانب مسؤولية الجبهة في الرد على هذه الجريمة، بأن يكون الرد وطنياً أيضاً.

ودعت، وبعد 16 يوما على اغتيال النايف، السلطة إلى تقديم ملف جريمة الاغتيال إلى محكمة الجنايات الدولية، وتفعيل هذا الملف حتى لا يبقى مجرد طلب لا غير، كما هو الحال مع ملفات أخرى.

وطالبت الجبهة المؤسسات الوطنية والدولية بالرد على إرهاب الاحتلال الاسرائيلي ووضعه موضع المساءلة والمقاطعة والعقاب، بالاضافة الى تحميل السلطات البلغارية مسؤولية الإهمال الأمني، وعدم توفير الاحتياجات الأمنية اللازمة لحماية السفارة، خاصة وأن هناك من العلاقات الأمنية بين بلغاريا والاحتلال الاسرائيلي ما يجعلها قادرة على تقدير الموقف الإسرائيلي في عدم الاستجابة لطلبها بتسليم الشهيد عمر.

وحمّلت السفارة الفلسطينية في صوفيا والسفير مسؤولية ممارسة الضغوطات والترهيب للشهيد، وعدم توفير الحد الأدنى من موجبات الأمن لحمايته، وتمتد هذه المسؤولية لتطال وزارة الخارجية الفلسطينية وأجهزة الأمن المعنية على إهمالها وتقصيرها وموقفها اللامبالي في متابعة ومعالجة قضية الشهيد عمر وهذا ما أكدت عليه اللجنة المكلفة في تقريرها وفق الجبهة.

وقالت الجبهة:" في ضوء النتائج التي ترتبت على موقف السفير الفلسطيني ووزارة الخارجية فإن الجبهة تدعو الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء إلى
إقالة وزير الخارجية الفلسطيني نتيجة إهماله وتقصيره السياسي والأمني في متابعة القضية، وكذلك مسؤول جهاز الأمن المعني بالسفارات"كما وصفت.

وطالبت باستدعاء السفير الفلسطيني من صوفيا، وطاقم السفارة المعني للتحقيق المباشر معهم حول دورهم الذي وفّر البيئة الأفضل لعملية الاغتيال.

ودعت الى فتح ملفات السفارات جميعها ومعالجة أوجه القصور فيها، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة الاعتبار لدورها بعيداً عن المحسوبية والفساد.

وقالت :"إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي تؤكد على ما سبق، فإنها تدعو الرئيس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للوقوف أمام ما تقدمنا به، والذي تنطلق فيه الجبهة من مسؤوليتها الوطنية أولاً، ومن واجبها تجاه الشهيد عمر ثانياً، ومن تمسكها بقيم المناضلين التي بجب أن نحافظ عليها ونتمسك بها في كل الأوقات".