حماس تنفي الاستعداد للسيطرة العسكرية على الضفة.. وتتهم الاعلام العبري بالاصطفاف وراء دعاية اجهزة الامن الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 03/11/2007 ( آخر تحديث: 03/11/2007 الساعة: 10:49 )
بيت لحم- معا- نفت حركة حماس ما ورد في تحقيق اخباري اسرائيلي, ادعى أن الحركة تستعد للسيطرة العسكرية على الضفة الغربية.
وهاجمت حماس في بيان وصل "معا" نسخة عنه معد التحقيق الصحافي الاسرائيلي "اليكس فيشمان" الذي يعمل في صحيفة "يديعوت احرونوت", قائلة: "إن كل ما ذكره فيشمان عن استعدادات حماس للسيطرة على الضفة الغربية يتناقض وأبسط مجريات الواقع في الساعات الأخيرة والتي أبرزت موقف وجوه بارزة في الضفة الغربية في لقائها بالسيد محمود عباس في مقر المقاطعة وقبلها في مؤتمرهم الصحافي في رام الله".
واتهمت الصحافة الاسرائيلية "بالاصطفاف" وراء دعاية أجهزة الأمن الاسرائيلية, "والتي توجها الصحفي فيشمان من خلال مقال له اعتمد على التنجيم والودع أكثر مما اعتمد على حقائق وإثباتات".
ورداً على ما قاله فيشمان "حول تجذر أبناء حماس في النسيج المجتمعي الفلسطيني وفي مؤسسات الخدمة المحلية والحكومية على اعتبار أنه يبيت السوء، فهو افتراض عنصري فاشي متعصب ينكر على الحركة الإسلامية أبسط الحقوق الديمقراطية في تمثيل جمهورها في المؤسسات المختلفة".
واعتبرت الحركة "ان التوقيت الذي أخرجت به الصحافة الاسرائيلية تقاريرها سابقة الذكر يدفع بنا جدياً للاعتقاد بأن العدو قد انتقل من مرحلة محاربة الحركة الإسلامية والوحدة الوطنية عبر الذراع الأمنية إلى محاولة إسقاط بعض العقول الفلسطينية الشريفة في وحل دعايته التي امتهنت الكذب والخداع".
وهاجمت حماس في بيان وصل "معا" نسخة عنه معد التحقيق الصحافي الاسرائيلي "اليكس فيشمان" الذي يعمل في صحيفة "يديعوت احرونوت", قائلة: "إن كل ما ذكره فيشمان عن استعدادات حماس للسيطرة على الضفة الغربية يتناقض وأبسط مجريات الواقع في الساعات الأخيرة والتي أبرزت موقف وجوه بارزة في الضفة الغربية في لقائها بالسيد محمود عباس في مقر المقاطعة وقبلها في مؤتمرهم الصحافي في رام الله".
واتهمت الصحافة الاسرائيلية "بالاصطفاف" وراء دعاية أجهزة الأمن الاسرائيلية, "والتي توجها الصحفي فيشمان من خلال مقال له اعتمد على التنجيم والودع أكثر مما اعتمد على حقائق وإثباتات".
ورداً على ما قاله فيشمان "حول تجذر أبناء حماس في النسيج المجتمعي الفلسطيني وفي مؤسسات الخدمة المحلية والحكومية على اعتبار أنه يبيت السوء، فهو افتراض عنصري فاشي متعصب ينكر على الحركة الإسلامية أبسط الحقوق الديمقراطية في تمثيل جمهورها في المؤسسات المختلفة".
واعتبرت الحركة "ان التوقيت الذي أخرجت به الصحافة الاسرائيلية تقاريرها سابقة الذكر يدفع بنا جدياً للاعتقاد بأن العدو قد انتقل من مرحلة محاربة الحركة الإسلامية والوحدة الوطنية عبر الذراع الأمنية إلى محاولة إسقاط بعض العقول الفلسطينية الشريفة في وحل دعايته التي امتهنت الكذب والخداع".