نشر بتاريخ: 14/03/2016 ( آخر تحديث: 14/03/2016 الساعة: 17:34 )
رام الله -معا- قال عضو المجلس التشريعي والأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي ان النضال لمحاربة العنف ضد المرأة وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل يجب أن تكون أولوية وطنية هامة. كان ذلك خلال احتفالية أقامتها جمعية تنمية المرأة الريفية بمناسبة الثامن من آذار.
وأضاف الصالحي ان النضال الشعبي لتحقيق مطالب الفئات المهمشة لا يعني تهميش النضال ضد الاحتلال بل هو رديف له في كل المحافل.
وقالت رئيسة مجلس ادارة الجمعية عفاف عطاشة ان علينا جميعا التكاتف والعمل معا لمحاربة العنف وتمكين النساء من اجل النهوض بواقعهن وخصوصا بالمناطق الريفية الفلسطينية، وتعمل الجمعية من الثمانينيات من القرن الماضي على تمكين النساء اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
وأضافت نادية حرب، مديرة الجمعية أن علينا العمل لانهاء العنف تماما وليس مناهضته فقط، متابعة بأن نضالات النساء في كافة انحاء العالم مستمرة منذ عقود، وأكدت على أهمية بداية انضال من اقاعدة الشعبية للمؤسسات وليس فقط على مستوى القيادة، حيث يبدأ النضال من الشوارع ويستمر لتحقيق جميع المطالب، وتقدمت بالشكر لطاقم الجمعية وشركائها وداعميها وعضوات النوادي النسوية.
وتعمل جمعية تنمية المرأة الريفية في ستين موقعا ريفيا في الضفة والقطاع، وتستهدف أكثر من 4500 امرأة وشابة في ثلاثة برامج هي التمكين الاقتصادي والتمكين الاجتماعي ومناهضة العنف ضد النساء.
وتأتي هذه الفعالية ضمن مشروع محاربة العنف ضد النساء المنفذ من قبل جمعية تنمية المرأة الريفية والممول من مؤسسة سيسو الدانماركية بالشراكة مع مؤسسة لوك وجمعية الصداقة الفلسطينية الدانماركية.