غزة- وقفة احتجاجية على وقف بث قناة الاقصى
نشر بتاريخ: 14/03/2016 ( آخر تحديث: 14/03/2016 الساعة: 12:57 )
غزة- معا- نظم عشرات الصحفيين والحقوقيين وقادة من الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية امام المركز الفرنسي في غزة، لوقف قمر "يوتل سات" بث قناة الاقصى الفضائية الجمعة الماضية.
واستنكر المهندس محمد ثريا مدير قناة الأقصى القرار الفرنسي والرضوخ لإملاءات والضغوط الاسرائيلية، وقال:" إن القرار الفرنسي جاء بعد إعلان الاحتلال حربا معلنة على وسائل الإعلام الفلسطينية المقاومة، واتصال رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بالرئيس الفرنسي لوقف بث قناة الأقصى، ونبدي أسفنا على حرية التعبير ومن يتغنون بها".
واضاف ثريا في كلمة له:" الاحتلال لم يحارب قناة الأقصى على وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثم بحجب القناة على القمر الفرنسي يوتلسات، إلا لأنها تفضح الإجرام الاسرائيلي، وأصبحت مؤثرة وموجهة لمقاومة الاحتلال وداعمة أساسية لانتفاضة القدس، وهي ليست رأس الحربة فحسب بل الحربة نفسها".
وأدان سلامة معروف مدير المكتب الإعلامي الحكومي حجب قناة الأقصى، مطالبا إدارة القمر الفرنسي بالتراجع عن القرار.
وشدد معروف على دور الإعلام الفلسطيني المقاوم ودوره في فضح جرائم الاحتلال ونقل أحداث انتفاضة القدس، وطالب الكل الفلسطيني بالاحتشاد خلف وسائل الإعلام الفلسطينية ومساندتها في وجه الغطرسة الاسرائيلية.
وأبدى معروف استهجانه وقوف السلطة الفلسطينية بجانب الاحتلال في مواجهة وسائل الإعلام المقاومة، وطالبها برفع يدها الثقيلة عنها، وأن تقف مع حق الشعب الفلسطيني.
وقال عماد الإفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين :" لا تحدثنا أي من الدول التي تدعي حرية التعبير، وأثبتت فشلها وكذبها في إنصاف مظلومية الشعب الفلسطيني، عن احترام الحريات والديموقراطيات".
وشدّد الإفرنجي على أن الإعلام الوطني الفلسطيني لا يحرض، وإنما ينقل الحقيقة من إرهاب الاحتلال وقتله واستيطانه واعتقالاته.
وطالب الحكومة الفرنسية بالعدول عن قرارها، والاعتذار لأحرار العالم عن اعتدائها على حق الشعب الفلسطيني وحرية الإعلام، مستنكرا سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الإعلام الاسرائيلي الذي يحرض على قتل الشعب الفلسطيني الأعزل.
واستنكر المهندس محمد ثريا مدير قناة الأقصى القرار الفرنسي والرضوخ لإملاءات والضغوط الاسرائيلية، وقال:" إن القرار الفرنسي جاء بعد إعلان الاحتلال حربا معلنة على وسائل الإعلام الفلسطينية المقاومة، واتصال رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بالرئيس الفرنسي لوقف بث قناة الأقصى، ونبدي أسفنا على حرية التعبير ومن يتغنون بها".
واضاف ثريا في كلمة له:" الاحتلال لم يحارب قناة الأقصى على وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثم بحجب القناة على القمر الفرنسي يوتلسات، إلا لأنها تفضح الإجرام الاسرائيلي، وأصبحت مؤثرة وموجهة لمقاومة الاحتلال وداعمة أساسية لانتفاضة القدس، وهي ليست رأس الحربة فحسب بل الحربة نفسها".
وأدان سلامة معروف مدير المكتب الإعلامي الحكومي حجب قناة الأقصى، مطالبا إدارة القمر الفرنسي بالتراجع عن القرار.
وشدد معروف على دور الإعلام الفلسطيني المقاوم ودوره في فضح جرائم الاحتلال ونقل أحداث انتفاضة القدس، وطالب الكل الفلسطيني بالاحتشاد خلف وسائل الإعلام الفلسطينية ومساندتها في وجه الغطرسة الاسرائيلية.
وأبدى معروف استهجانه وقوف السلطة الفلسطينية بجانب الاحتلال في مواجهة وسائل الإعلام المقاومة، وطالبها برفع يدها الثقيلة عنها، وأن تقف مع حق الشعب الفلسطيني.
وقال عماد الإفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين :" لا تحدثنا أي من الدول التي تدعي حرية التعبير، وأثبتت فشلها وكذبها في إنصاف مظلومية الشعب الفلسطيني، عن احترام الحريات والديموقراطيات".
وشدّد الإفرنجي على أن الإعلام الوطني الفلسطيني لا يحرض، وإنما ينقل الحقيقة من إرهاب الاحتلال وقتله واستيطانه واعتقالاته.
وطالب الحكومة الفرنسية بالعدول عن قرارها، والاعتذار لأحرار العالم عن اعتدائها على حق الشعب الفلسطيني وحرية الإعلام، مستنكرا سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الإعلام الاسرائيلي الذي يحرض على قتل الشعب الفلسطيني الأعزل.