|
عريقات: لا يوجد مبادرة فرنسية بل مجرد افكار
نشر بتاريخ: 15/03/2016 ( آخر تحديث: 15/03/2016 الساعة: 18:14 )
رام الله - معا - قال رئيس دائرة المفاوضات صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد مبادرة فرنسية، بل هي مجرد أفكار لعقد مؤتمر دولي للسلام. جاءت تأكيدات عريقات هذه عقب اجتماعه مع المبعوث الفرنسي الخاص للمنطقة بيير فرمونت، صباح اليوم في دائرة شؤون المفاوضات في البيرة. وأضاف عريقات للصحفيين: اعلمنا السيد فيمونت انه لا يوجد من يستفيد من الأفكار الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الاحتلال ويعمل على إقامة دولتين متجاورتين على حدود 1967، ويوقف الإعدامات الميدانية مثل الشعب الفلسطينيين، ولا أحد يخسر من فشل هذه الأفكار الفرنسية وتوقف عملية السلام اكثر من شعب فلسطين. وأكد عريقات أن شعب فلسطين يدفع دم أبناءه وبناته ثمنا للعنف الإسرائيلي، والذي يقدم 3 شهداء يوميا، واستمرار تدمير خيار حل الدولتين عبر الإعدامات والإعلام وفرض الحقائق على الأرض وفرض العقوبات الجماعية ومصادرة الأراضي. وبين عريقات أن القيادة الفلسطينية أبدت استعدادها التام للتعامل مع الأفكار الفرنسية، وهي مبادرة تتطلب أن يكون هناك شركاء لانجاحها، مشددا على أن الفلسطينيين على استعداد تام للعمل والتعاون مع المجتمع الدولي لإنجاح الأفكار وصولا لإنهاء الاحتلال لأراضي دولة فلسطين. وأشار عريقات الى ان الفلسطينيين منفتحين على الافكار الفرنسية التي تمر الان في المرحلة الأولى، والتي تقوم على النقاشات مع فرنسا بعد طرح الأفكار، كما أجرى الرئيس اتصالات مع عدة دول عربية ومع الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا، من أجل دعم الأفكار الفرنسية وتحويلها لمبادرة تفضي إلى إنهاء الاحتلال. وأضاف عريقات: نريد عملية سلام ذات مرجعيات تنهي الاحتلال ولها جدول زمني محدد، وآليات تطبيق واضحة. وتابع : "هذا اللقاء أولي وسنبذل كل جهد ممكن لإنجاح الأفكار الفرنسية، لأن الفلسطينيين يرون في عقد مؤتمر دولي للسلام وينهي الاحتلال ويقوم على تجفيف الاحتلال". من جهتها قالت إسرائيل إنها تجد صعوبة في "فهم منطق" مبادرة سلام فرنسية يؤيدها الفلسطينيون بعد أن اجتمع مسؤولون من وزارة الخارجية الإسرائيلية مع مبعوث فرنسي يوم الاثنين في القدس وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها "قدمت أسئلة لفهم منطق المبادرة" أثناء اجتماع بين المبعوث الفرنسي بيير فيمو وهو سفير فرنسي سابق لدى الولايات المتحدة وبين دوري جولد المدير العام لوزارة الخارجية. |