|
عنانيات ..
نشر بتاريخ: 15/03/2016 ( آخر تحديث: 15/03/2016 الساعة: 14:22 )
الرجوب الفلسطيني وخالد المصري
بقلم – منتصر العناني العلاقة الفلسطينية المصرية هي علاقة متينة وهي إمتداد لا يتوقف بل مساند وداعم ورافد اساسي كنهر النيل يسري معأ من مصر الحبيبه الى القدس الفلسطيينة العاصمة , علاقات تلتقي فيها المصالح المشتركة وتصٌب لخصوصية الشعب الفلسطيني وهي رسالة مستدامة نلتقي فيها كفلسطينين ومصريين على مفارق متعددة في عمق متجذر منذ أزل بعيد , تأكيداً على عمق هذه العلاقة ومتانتها وللواقع الهام الذي نعتز ونفتخر به من على البوابة المصرية المشرعه للفلسطينين حكومةً وشعباً تؤتي دوما بما هو للفلسطينين في خصوصيتهم والذين يقعون تحت إحتلال لا يرحمْ ويُحاول الطمس بكل الحالات والمجالات ولكن لبقعة الضوء والنور الذي يُشرق يأتي بمساندة ودعم هذا الصمود والتحدي للفلسطينين بوقفة الأشقاء المصريين المشرفة والدائمة يمنحنا القوة على إطالة هذا الصمود والتحدي وكذلك إنتظار الحرية القادمة , إحدى الرسائل الهامة التي تولج الصدر زيارة اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة في دولة فلسطين لمصر ولقاء نظيره المهندس خالد عبد العزيز لتتوج بعمل رياضي كبير يملأ الشباب الفلسطيني ذخر وعطاء من خلال الاتفاقيات التي ستبرم بين الجانبين في أعلى مستوى مما سيكون هذا التبادل لمصلحة شباب ورياضيي فلسطين عدا لقوة الحاضرة بلغة الأخوة المشتركة والتي تٌبنى من خلال جيوش من الرياضيين الفلسطينين الذين سيكونون محطات هامة وكبيرة وعظيمة في مكاسب سيحققونها مستقبلا ستكون في صورة التدريب واللقاءات الشبابية وغيرها من الاتفاقيات التي ستكون مجدية وفعالة الحاضنة الاكثر لها مصر , لا نستطيع نٌكرانْ الدور المصري كحلقة هامة وقوية في رفعة الرياضة الفلسطينية وأخذها مكانة هامة اضافة الى إنجازاتها النوعيه فوق المنصات الدولية والعالمية وهذا اللقاء الجبريلي الفلسطيني والعزيزي المصري سيكون محطة مهمة في حياة الرياضيين كما يُعطي المؤشر لكافة الدول العربية بتكثيف لغة التعزيز للرياضيين الفلسطينين في صورة الرد على يٌمارسه الإحتلال الإسرائيلي بحق رياضيينا ومنشأتنا وغيرها مخالفة كل الشرائع الدولية لغياب إحترامها للقانون ضاربة بذلك عرض الحائط والرد بمتانة العلاقات العربية الفلسطينية ذات الجهات المسؤولة ر ياضياً لتحقيق ودعم اهداف الشعب الفلسطيني من خلال المواقع المختلفة برصد الدعم الدائم بكل الاتجاهات لنيل الحقوق المشروعه وتثبيت هذا الحق الفلسطيني , من هذا المنبر من لا يشكر الناس لا يشكر الله لا بد من تقديم الشكر للمصريين على ما يقدموه وما قدموه وما سيقدمونه للرياضة الفلسطينية بلا حدود في رسالة الدعم الرياضي وإثراء ذلك بالحضور للأرض الفلسطينية والتبادل الرياضي في مجالات متعددة هامة تطرق محطات رياضية تًعلي وترفع من شأن الرياضة الفلسطينية , شكرا للمصريين الف شكرا والشكر للرجوب على خطواته الحثيثة في النقلة النوعيه التي يصعد بالرياضة الفلسطينية نحو هرم عالِ لتكون دولة فلسطين في أعلى المراتب . [email protected] |