|
وزارة التربية والتعليم العالي تفتتح مدرسة "أحلام الحرازين العليا للبنات" في خان يونس
نشر بتاريخ: 03/11/2007 ( آخر تحديث: 03/11/2007 الساعة: 16:04 )
غزة- معا- افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي صباح اليوم "مدرسة أحلام الحرازين العليا للبنات " بمحافظة خان يونس وذلك بحضور د. محمد أبو شقير وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، وا. عبد المجيد الزطمة مدير تربية وتعليم خان يونس، ورئيس بلدية خان يونس ومندوب عن المحافظ، ود. خميس النجار، وعدد من أعضاء المجلس التشريعي والمسئولين، وحشد من الوجهاء وأهل المنطقة و عدد من المدراء والمعلمين وطالبات المدرسة.
وفي بداية الاحتفال رحبت مديرة المدرسة شفاء النبريص بالحضور، وقالت "إن من حقنا جميعا مديرات ومعلمات وطالبات وأولياء أمور وأهل المنطقة أن نحتفل ونفخر بهذا الصرح العملاق وهذا البناء الشامخ، وإننا سنعمل جاهدين على أن تكون هذه المدرسة نموذجا في التفوق والإبداع". أما عبد المجيد الزطمة مدير تربية خان يونس فقد بدأ كلمته مرحبا بالجميع في هذا الصرح الشامخ وهذا المكان الطاهر الذي يجمع بين جنباته شريحة كبيرة من طالباتنا ومعلماتنا الفضليات، هذا الصرح الذي يمثل حب العلم وحب الوطن وحب الدين والانتماء لهذه الأرض الطيبة. وأضاف "ان أحلامنا جميعا سوف تتحقق بإذن الله وأولها حلم إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، شاكرا ومثنيا على آل الحرازين لعطائهم السخي وتكرمهم ببناء هذه المدرسة، كما شكر جمعية حماد الحرازين الخيرية التي نفذت هذا المشروع". من جانبه تقدم د. محمد أبو شقير بالشكر الجزيل لكل المخلصين في هذا الوطن الذين ساهمو ولا زالوا ببناء المدارس والمؤسسات التعليمية، وخصّ بالذكر أحلام الحرازين وال الحرازين الكرام جميعا حيث أنهم تبرعوا بمبلغ (855) ألف دولار( ثمانمائة وخمس وخمسون ألف دولار أمريكي) لبناء هذه المدرسة العتيدة. وأضاف "بان المدرسة هي المؤسسة الأولى التي تبني أبنائنا وتعلمهم وتربيهم وان أبنائنا وبناتنا يقضون في المدرسة وقتا أكثر مما يقضونه في البيت". وقال د. أبو شقير "ان وزارة التربية والتعليم العالي تسعى جاهدة لحل كافة المشكلات والقضايا التي تواجه المسيرة التعليمية برغم الظروف الصعبة التي نمر بها، وخاصة الاقتصادية بسبب الحصار المفروض على أبناء شعبنا الأمر الذي يجعل من الصعب علينا بناء المزيد من المدارس برغم حاجتنا الماسة للعديد من المدارس، خاصة وان أكثر من 70% من مدارسنا تعمل بنظام الفترتين أي أننا نحتاج إلى حوالي (200) مائتين مدرسة جديدة حتى تكون كل مدارسنا فترة واحدة ولكي نعالج مشكلة الاكتظاظ بداخل الصفوف". وذكر إن عدد المدارس الحكومية قد بلغ هذا العام (391) مدرسة بالإضافة إلى حوالي (241) مدرسة تابعة لوكالة الغوث وحوالي (41) مدرسة خاصة، ومع ذلك فان هناك ازدحام داخل الصفوف "ونحتاج" إلى المزيد من المدارس بصورة عاجلة. ودعا إلى تجنيب العملية التعليمية التجاذبات السياسية وان يكون هدفنا جميعا هو بناء جيل المستقبل، ودعا كافة أهل الخير والمقتدرين إلى أن يسارعوا إلى التبرع في الاتجاه الصحيح وهو بناء المدارس الذي يعني بناء الأجيال والإعداد للمستقبل المشرق بإذن الله. وأضاف "نتعهد جميعا بالحفاظ على هذا الصرح الشامخ والبناء المتين ليبقى منارة للعلم والمعرفة والازدهار، داعيا أهل المنطقة إلى حماية والمحافظة على هذه المدرسة التي جاءت لتخدم طالبات هذه المنطقة بعد أن كنّ يذهبنّ إلى مدارس بعيدة عن سكناهم الأمر الذي فيه مشقة على الطالبات وأولياء أمورهن". وفي نهاية الاحتفال قام د. محمد أبو شقير والضيوف المدعويّن بقص الشريط إيذانا بافتتاح المدرسة وقاموا بجولة في أقسامها المختلفة، حيث ابدوا إعجابهم الشديد بالمدرسة وبتصميمها العصري والمتميز وبمختبراتها و بقاعاتها الجميلة وقاعة المسرح الراقية الموجودة بداخل المدرسة وحدائقها الخضراء. هذا وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والشعرية الممتعة التي أدتها الطالبات ببراعة وإتقان أثارت إعجاب الحضور جميعا. |