وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أيزنكوت يتحدث عن انهيار السلطة واقتحامات الضفة

نشر بتاريخ: 15/03/2016 ( آخر تحديث: 19/03/2016 الساعة: 07:54 )
أيزنكوت يتحدث عن انهيار السلطة واقتحامات الضفة
بيت لحم- معا- قدم رئيس الاركان الاسرائيلي "غادي ايزنكوت" اليوم الثلاثاء شرحا شاملا لكثير من القضايا والمواضيع اثناء مثوله امام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وذلك استمرارا لنهج وعادة خطها رؤساء الاركان الذين يمثلون كل عدة اشهر امام هذه اللجنة الامة ويستعرضون امامها التطورات الامنية والعسكرية ويجيبون على اسئلة الاعضاء.

وتطرق رئيس الأركان الإسرائيلي في البداية الى الاحاديث الدائرة حول امكانية انهيار السلطة الفلسطينية موضحا الموقف بقوله "حسب رأيي أن انهيار السلطة الفلسطينية في غير صالح اسرائيل، لكن الجيش بكل تأكيد يستعد لحدوث مثل هذا الامر ويوما تنهار فيه السلطة الفلسطينية".

ونقل موقع "nrg" عن اعضاء في اللجنة شاركوا في جلستها المغلقة مع رئيس الاركان قولهم إن الاخير علق على عمليات الاقتحام التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي للمدن والمناطق الفلسطينية بقوله "سيواصل الجيش الاسرائيلي عملياته وفقا لما تقتضيه الامور وطالما لم تثبت السلطة الفلسطينية قدرتها على تحمل المسؤولية الامنية كاملة سيواصل الجيش الاسرائيلي دخول المدن الفلسطينية".

وأضاف "يدخل الجيش المدن الفلسطينية عدة مرات وفقا للحاجة وإذا كان هناك حاجة ان يدخلها 8 مرات في اليوم سيقوم بذلك ويدخلها 8 مرات في اليوم".

وقال ايزنكوت ردا على سؤال وجهه اعضاء اللجنة حول اتصالات بين اسرائيل والسلطة، تتعلق بوقف عمليات الجيش الاسرائيلي وحملات الاعتقالات داخل مدن الضفة الغربية، "يجري الاتصالات من الجانب الاسرائيلي منسق شؤون الحكومة في المناطق الجنرال يؤاف مردخاي وهذه الاتصالات تجري في اطار وسياق التنسيق الامني الاسرائيلي- الفلسطيني ولا يدور الحديث عن عملية سياسية يديرها الجيش".

وأضاف "هدفت الاتصالات اختبار وفحص خطوات امنية يمكنها أن تؤدي الى تحسين الوضع الامني في المناطق لكن هذا الامر لم يتحقق حتى الآن".

كما رد على سؤال يتعلق باوامر اطلاق النار المعطاة للجنود والتصريح الذي ادلى به قبل عدة اسابيع اثناء لقاء جمعه مع طلبة ثانويين وقال فيه إن الجندي يجب ان لا يفرغ مخزب الرصاص في جسد طفل يحمل مقصا جاء ليطعنه، قائلا "يملك الجنود الكثير من القوة لذلك يجب علينا ان نكون دقيقين فيما يخص الاوامر التي نصدرها لهؤلاء الجنود لان التنازل عن قيم الجيش الاسرائيلي سيدمر هذا الجيش".

وأضاف تعقيبا على فتوى الحاخامات المقتبسة من الشريعة اليهودية والداعية اليهودي الى المبادرة وقتل من يعتقد انه قادم أو يخطط لقتله "من الناحية المبدئية اتفق وأوافق على الشريعة اليهودية القائلة بقتل من جاء وقام ليقتلك، لكن هذه العبارة لا يمكنها ان تشكل مرشدا نستد عليه في تحديد تعليمات اطلاق النار ولا يمكن لهذه العبارة ان توجه الجنود حول كيف ومتى يطلقون النار".