|
بحث احتياجات الإطفاء والإنقاذ في البلدات العربية
نشر بتاريخ: 16/03/2016 ( آخر تحديث: 16/03/2016 الساعة: 16:14 )
القدس - معا - عقدت اللجنة الفرعية للإطفاء والإنقاذ التابعة للكنيست، الثلاثاء، جلسة لبحث موضوع "احتياجات الإطفاء والإنقاذ في البلدات العربية"، وذلك بمبادرة من النائب مسعود غنايم (رئيس كتلة القائمة المشتركة، الحركة الإسلامية)، والنائبة نافه بوكير رئيسة اللجنة، حيث أوصت اللجنة في ختام جلستها بتحسين خدمات الإطفاء والإنقاذ وبفتح محطات جديدة في البلدات العربية.
كما أوصت بإقامة لجنة لمتابعة عمل خدمات الإطفاء والإنقاذ في المجتمع العربي مكوّنة من رؤساء سلطات محلية عربية، ونواب عرب، وممثلين عن سلطة الإطفاء والإنقاذ، ومثلين عن وزارة المالية، إضافة لرئيسة اللجنة البرلمانية نافه بوكير. وشارك في جلسة اللجنة بالإضافة للنائبين غنايم وبوكير النواب: طلب أبو عرار، عبد الحكيم حاج يحيى، أسامة سعدي، عبد الله أبو معروف، أحمد طيبي، وأكرم حسون. في حين شارك من السلطات المحلية العربية: علي عاصلة رئيس بلدية عرابة، د. سهيل ذياب رئيس بلدية طمرة، د. ياسر عمر رئيس مجلس إقليمي البطوف، عباس تيتي رئيس مجلس محلي البعنة، زيدان كعبية رئيس مجلس كعبية، وضابط الأمن في بلدية سخنين أحمد خلايلة. وعن سلطة الإطفاء والإنقاذ شارك كل من الضابط نزار فارس نائب مدير لواء الشمال في سلطة الإطفاء، وكايد ظاهر الناطق باسم السلطة للإعلام العربي. كما شاركت آية بن عاموس عن صندوق إبراهيم. افتتحت الجلسة النائبة نافه بوكير رئيسة اللجنة فأثنت على مبادرة النائب غنايم لطرح قضية احتياجات الإطفاء والإنقاذ في السلطات المحلية العربية، وأكدت أن المواطنين العرب والسلطات المحلية العربية يحق لهم الحصول على خدمات الإطفاء والإنقاذ أسوة بالمواطنين وبالسلطات المحلية اليهودية، فلا فرق بين حياة مواطن عربي وبين حياة مواطن يهودي. كما أثنت على الجهود الكبيرة التي تبذلها سلطة الإطفاء لإنقاذ حياة المواطنين في ظل ظروف صعبة تمر فيها المنطقة رغم قلة الميزانيات. النائب مسعود غنايم شكر النائبة بوكير على استجابتها المباشرة لطلبه بعقد الجلسة، وأثنى هو الآخر على عمل سلطة الإطفاء في إنقاذ حياة الناس، وأكد على الحاجة الملحة لزيادة عدد محطات الإطفاء في البلدات العربية، وزيادة القوى البشرية والميزانيات. حيث أكد النائب غنايم أنه من خلال استعراضه لمواقع محطات الإطفاء في الدولة في موقع سلطة الإطفاء على الإنترنت يتضح أنه من بين 95 محطة هناك فقط 6 محطات مقامة في بلدات عربية، وأن زمن الوصول إلى الحالات التي يتم فيها استدعاء وحدات الإطفاء والإنقاذ في البلدات العربية هو أطول بكثير منه في البلدات اليهودية. النواب العرب تحدثوا هم أيضا في مداخلاتهم عن ضرورة زيادة عدد الإطفائيات في البلدات العربية، وسلطوا الضوء على النواقص في عدة مناطق وفي بعض المرافق، خاصة في منطقة النقب كما أكد ذلك النائب أبو عرار، حيث حدثت عدة حالات وفاة مؤخرا في عدة بلدات عربية في النقب بسبب الحرائق البيتية. كما تحدث رؤساء السلطات المحلية العربية عن احتياجات بلداتهم لفتح محطات إطفاء وإنقاذ، نتيجة لعدد السكان الكبير في بلداتهم والمناطق المجاورة، ونتيجة لزمن الوصول الطويل لقوات الإطفاء إلى بلداتهم، حيث شكر رئيسا بلديتي طمرة وعرابة سلطة الإطفاء على استعدادها لفتح محطات إطفاء في كل من طمرة وعرابة. الضابط نزار فارس قدّم شرحًا عن سلطة وجهاز الإطفاء والإنقاذ في البلاد عامة، وفي الشمال والبلدات العربية خاصة، من حيث الميزانيات، والتوزيع الجغرافي، والبرامج، والمشاكل، والخطط المستقبلية. |