|
الشبيبة: ما يجري في الجامعة الإسلامية في غزة تكريس للانقلاب والإقصاء
نشر بتاريخ: 16/03/2016 ( آخر تحديث: 16/03/2016 الساعة: 16:54 )
رام الله - معا - أصدرت حركة الشبيبة الفتحاوية صباح اليوم بيانا طالبت فيه مختلف القوى، والمؤسسات الوطنية، والمؤسسات الحقوقية، ولجنة الحريات المنبثقة عن اتفاق المصالحة، الوقوف أمام مسؤولياتها الوطنية، واتخاذ خطوات عملية جريئة وواضحة لوقف ما وصفته بتكريس الانقلاب، واغتصاب حق الطلبة باختيار من يمثلهم في مختلف المؤسسات التعليمية في قطاع غزة.
واستنكرت الشبية في بيان لها، ما وصفته بالمسرحية رديئة الإخراج والتنفيذ، التي تمارسها الكتلة الإسلامية، بالتاَمر مع إدارة الجامعة الإسلامية في قطاع غزة، من خلال محاولتها البائسة لوصف ما يجري اليوم في الجامعة من جريمة بالانتخابات، على الرغم من موقف جميع الكتل الطلابية وانسحابها منها، بما فيها الرابطة الإسلامية، الذراع الطلابي لحركة الجهاد الاسلامية، و كتلة الوحدة الطلابية، وحركة الشبيبة الطلابية، وجبهة العمل الطلابي التقدمية، وكتلة اتحاد الطلبة التقدمية، وتجمع المبادرة الطلابي". "احتجاجا على تمترس الكتلة الإسلامية وإدارة الجامعة خلف مصالحهما الضيقة، وتنصلها من الاتفاق الذي تم توقيعه عام 2013 من مختلف الكتل الطلابية، والقائم على تبني نظام التمثيل النسبي الكامل، لإتاحة الفرصة لمختلف الكتل الطلابية، لكي تتمثل في مجلس اتحاد الطلبة". وقالت شبيبة فتح في بيانها، بأن إصرار حركة حماس والكتلة الإسلامية على تعطيل الحياة الديمقراطية في جامعات وكليات ومعاهد قطاع غزة منذ ما يزيد عن تسع سنوات، بعد أن عطلت الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية، وألغت نتائج الانتخابات النقابية حينما جاءت النتائج مخالفة لمصالحها، وفرضها لرؤاها الظلامية، وسياساتها الخطيرة على استقرار الحياة التعليمية، من خلال اعتقال قادة العمل الطلابي، واقتحام الجامعات، وفرض إقامة مكاتب أمنية بها، وإجبار الطلبة على دفع الأقساط الدراسية في جامعة الأقصى الحكومية على الرغم من وجود قرار حكومي باعفائهم، لم يعد من الممكن السكوت عليه،" إذ أضحى وجود مشهدين أحدهما يقوم على تنظيم الانتخابات بشكل دوري وشفاف في الضفة الغربية، والآخر يقوم على الإقصاء والإلغاء والتكفير وتكميم الأفواه، واستخدام نقاء الدين وتشويه رسالته السامية لخدمة مصالح حركة حماس"، وهو الأمر الذي اعتبرته شبيبة فتح "خطرا داهما يهدد النسيج المجتمعي الفلسطيني، من خلال تشويه الحياة النقابية في الجامعات". وتساءل حسن فرج سكرتير عام شبيبة فتح، عن سبب تعطيل حركة حماس لانتخابات مجالس اتحاد الطلبة في جميع جامعات وكليات ومعاهد قطاع غزة، بينما تنظمها في الجامعة الاسلامية، بعد أن تضمن تنظيمها بشكل يتيح لها الاستفراد، وانسحاب مختلف الكتل الطلابية، كما جرى هذا العام، وفي الاعوام التي سبقته، مشيرا بأن "مسرحية اليوم في الجامعة الاسلامية تشكل محطة جديدة في مسلسل جرائم حماس المتواصل منذ انقلابها في قطاع غزة، بحاجة إلى أدوات جديدة للتعاطي معه، من خلال وقفة مجتمعية جادة، تقوم على ضرورة احترام إرادة شبابنا في قطاع غزة، والوقف الفوري لكل الممارسات القمعي بحقهم، وتعطيل الحياة النقابية والديمقراطية، محملا حركة حماس وكتلتها الاسلامية المسؤولية الكاملة عما يعتري شبابنا الفلسطيني في قطاع غزة من ماسي حذت بالكثير منهم لمحاولة الانتحار، وتمني الهجرة خارج الوطن، في ظل مستويات غير مسبوقة من الفقر والبطالة وانعدام هوامش الحرية والديقراطية والتعبيرعن الرأي". |