البرغوثي يلتقي وزيرة الدولة للشؤون الخارجية السويدية

وقدم البرغوثي، أثناء اللقاء شرحا تفصيليا بالارقام والصور والوثائق للخروقات التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والمتظاهرين، مشيرا الى الاعدامات الميدانية التي يمارسها جنود الاحتلال على الحواجز، واستخدام المستعربين ودهس المتظاهرين بالجيبات العسكرية، واحتجاز جثامين شهداء القدس لاكثر من خمسة أشهر.

واضاف البرغوثي، أن امعان اسرائيل في الاستيطان في الضفة الغربية والقدس يهدف الى تدمير فكرة اقامة دولة فلسطينية مستقلة، وان اسرائيل اتخذت من المفاوضات غطاءا للتوسع الاستيطاني الذي يتصاعد عقب توقيع كل اتفاقية مع الاطراف الفلسطينية و العربية بدليل ان عدد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس ارتفع منذ توقيع اتفاق اوسلو حتى الآن من 111 الف مستوطن الى 650 ألف مستوطن، والمخطط الاسرائيلي يسعى لزيادة عدد المستوطنين ليصل الى مليون مستوطن خلال السنوات الخمس القادمة.

وناقش الطرفان اهمية انهاء الانقسام واتمام المصالحة الفلسطينية لتحقيق الوحدة، واستعادة دور المجلس التشريعي، على طريق اجراء انتخابات ديمقراطية تعيد الحياة السياسية الفلسطينية الى مسارها الصحيح.

وفند البرغوثي، مخاطر الاجراءات الاسرائيلية والممارسات التي تهدف لضرب الاقتصاد الفلسطيني، مشيرا الى صعوبة الوضع الاقتصادي والمعيشي للفلسطينيين.

وشكر مصطفى البرغوثي، السويد على دورها الطليعي في الدفاع عن حقوق الانسان وهو دور معروف منذ أن دعمت نضال شعب جنوب افريقيا ضد نظام الفصل والتمييز العنصري، والذي ترجمته السويد أيضا في الاعتراف بدولة فلسطين ودعم واسناد صمود الشعب الفلسطيني.