مذكرة تفاهم تجمع نقابة المهندسين والحاضنة الفلسطينية وUNDP

ووقع مذكرة التفاهم نقيب المهندسين م. مجدي الصالح، والممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "روبيرتو فالنت"، ومستشار الرئيس لشؤون الإبداع والتميز ورئيس مجلس الحاضنة الفلسطينية للطاقة الفلسطينية ورئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز م. عدنان سمارة.

جاء ذلك خلال انطلاق ورشة عمل تحت عنوان الأبنية المستدامة والطاقة المتجددة في دولة فلسطين تحديات وفرص في مقر الهلال الأحمر بالبيرة، بحضور يوسف الدجاني رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء محافظة القدس، وم. هشام العمري مدير عام كهرباء القدس، وم. هاني غوشة، وم. أيمن إسماعيل ممثلا عن رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، وم. صفاء ناصر الدين وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابقة.

ولفت الصالح إلى أن نقابة المهندسين تطلع الى التعاون مع كافة المؤسسات الفلسطينية المختصة الحكومية والخاصة والاهلية في مختلف المجالات، وخاصة في مجال القطاعات الحيوية كالطاقة والصناعة والزراعة.

واعتبر أن الاحتلال سيكون العقبة الدائمة امام الشعب الفلسطيني في طريقه نحو بناء الدولة الفلسطينية، وتحقيق التنمية، مشيرا إلى انه يمكن للفلسطيني تحقيق حلمه في بناء دولته وتوفير مقومات الصمود للشعب، بالاعتماد على كوادره ومحبي السلام والحرية من العالم أجمع.


وقال "فالنت" "إن دولة فلسطين تعاني نقصاً في الموارد الطبيعية والموارد، ونحن نستورد ما نسبته 100 %من الطاقة المستخدمة من اسرائيل، وان استخدام استراتيجية البناء الاخضر سوف تقلل ما نسبته 25%-35% من الطاقة المستهلكة".

وأشار العمري إلى أن شركة كهرباء القدس الدور الهام والكبير في موضوع الطاقة المتجددة في دولة فلسطين وتعتبر رائدة في هذا المجال، وهي بهذا تحقق أهدافاً اقتصادية عديدة أهمها حماية البيئة، وأصبح خيار التوجه نحو إنتاج الطاقة المتجددة بواسطة المصادر غير التقليدية حتمياً في ضوء نجاح العديد من التجارب العالمية.

وأضاف العمري أن القيمة الإجمالية من الطاقة انخفضت إلى 12 سنتاً لتوليد الكيلووات من الطاقة المتجددة، وهذا التقليص أدى إلى تحسن تكنولوجيات إنتاج الطاقة المتجددة وسوف يستمرهذا التقليص آخذين بالاعتبار الدعم الحكومي لأسعار الكهرباء عند المقارنة.

وبيّن سمارة أهمية عقد مثل هذه الورشات حول الطاقة المستدامة كونها تحاكي لغة العصر الحديث، وأن العالم يتجه اليوم إلى الأبنية المستدامة وإلى الإبداع في خلق حلول متميزة للطاقة المتجددة والمستدامة، خاصة وأن فلسطين تفتقر إلى المواد الخام. مؤكدا أن المهندسين هم الخزان الرئيس للإبداع والتميز وقاطرة النمو والازدهار وعليهم تقع مسؤولية تطوير الاقتصاد ووضع فلسطين في مصاف الدول المزدهرة.

وتخلل ورشة العمل ثلاث جلسات برئاسة د. سامح منى، ود. محمد طه السيد، وم. مأمون أبو ريان، وتضمنت الجلسة الأولى اربعة اوراق عمل حول استدامة الموقع، وفقا للدليل الإرشادي للأبنية الخضراء الصادر عن المجلس الفلسطيني الاعلى للبناء الأخضر قدمها د. مهند حج حسين عضو اللجنة الفنية للمجلس.

وقدم د. معتصم بعباع رئيس اللجنة الفنية للمجلس الفلسطيني الاعلى للبناء الاخضر ورقة عمل حول كفاءة استخدام الطاقة وفقا للدليل الإرشادي.

وتناول م. فرنسيس غرفة عضو اللجنة الفنية في المجلس، ورقة عمل حول كفاءة استخدام المياه وفقا للدليل الارشادي.

وتحدث د. سامي حجاوي عضو اللجنة الفنية للمجلس في ورقة عن المواد والموارد، وفقا للدليل الإرشادي للابنية الخضراء.

وتخلّل الجلسة الثانية لورشة العمل عرض حالات دراسية استهلتها "ايستلا كويتو" التي عرضت اول مشروع بناء اخضر تم تسجيله وتقييمه من المجلس الاعلى للبناء الاخضر للمركز الثقافي ومقر فلسطين لمؤسسة عبد المحسن القطان.

وتناولت م. امجد بليبلة، والمهندسة غادة قادوس من مؤسسات مجتمعات عالمية نمموذج مدرسة بنات عقابا الثانوية، وعرض م. فراس بشارات من وزارة التربية والتعليم استخدام الوزارة للطاقة المتجددة في المدارس.

وختم كل من: م. معتز بشارة وم. ماجد غنام من برنامج الامم المتحدة الإنمائي عرضا حول مشاريع الطاقة المتجددة المنفذة من قبل "UNDP".

واستعرضت الجلسة الثالثة، اربعة اوراق عمل تناول فيها م. هاني غوشة المدير التنفيذي لحاضة الطاقة الفلسطينية الذي تحدث عن الابداع وخلق فرص عمل في قطاع الطاقة المتجددة.

وتحدث م. رادي دسة من شركة كهرباء القدس في ورقة عمل حول الاثر التقني والتجربة في شركة كهرباء القدس.

وتناول م. عبد الحكيم الجوهري وم. بلال أبو ريان مجموة من المبادرات المستدامة في الابنية المنفذة من قبل مؤسسة مجتمعات عالمية.

وتناولت م. روزان حسون، من شركة كهرباء محافظة القدس التاثير المالي لنظام "تخزين الفائض من الطاقة الشمسية" على المشتركين- حقائق وارقام.