وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة التربية في الحكومة المقالة تفتتح مدرسة "أحلام الحرازين العليا للبنات" بخان يونس

نشر بتاريخ: 03/11/2007 ( آخر تحديث: 03/11/2007 الساعة: 21:20 )
غزة - معا - افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي صباح اليوم " مدرسة أحلام الحرازين العليا للبنات " بمحافظة خان يونس، وذلك بحضور د. محمد أبو شقير وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في الحكومه المقالة ، وا. عبد المجيد الزطمة مدير تربية وتعليم خان يونس، ورئيس بلدية خان يونس ومندوب عن المحافظ، ود. خميس النجار، وعدد من أعضاء المجلس التشريعي والمسئولين، وحشد من الوجهاء وأهل المنطقة و عدد من المدراء والمعلمين وطالبات المدرسة.

ورحبت مديرة المدرسة شفاء النبريص بالحضور الكريم، وقالت إن من حقنا جميعا مديرات ومعلمات وطالبات وأولياء أمور وأهل المنطقة أن نحتفل ونفخر بهذا الصرح العملاق وهذا البناء الشامخ، وإننا سنعمل جاهدين على أن تكون هذه المدرسة نموذجا في التفوق والإبداع.

وأضاف مدير تربية خانيونس هذا الصرح الذي يمثل حب العلم وحب الوطن وحب الدين والانتماء لهذه الأرض الطيبة، مقدما شكره لجمعية حماد الحرازين الخيرية التي نفذت هذا المشروع.

وتقدم أبو شقير بالشكر الجزيل لكل المخلصين في هذا الوطن الذين ساهمو ولازالوا ببناء المدارس والمؤسسات التعليمية، وخصّ بالذكر السيدة أحلام الحرازين وال الحرازين الكرام جميعا حيث أنهم تبرعوا بمبلغ (855) ألف دولار لبناء هذه المدرسة العتيدة.

وأضاف بان المدرسة هي المؤسسة الأولى التي تبني أبنائنا وتعلمهم وتربيهم، وقال د. أبو شقير بان وزارة التربية والتعليم العالي تسعى جاهدة لحل كافة المشكلات والقضايا التي تواجه المسيرة التعليمية برغم الظروف الصعبة التي نمر بها، وخاصة الاقتصادية بسبب الحصار المفروض على أبناء شعبنا الأمر الذي يجعل من الصعب علينا بناء المزيد من المدارس برغم حاجتنا الماسة للعديد من المدارس.

وأوضح أبو شقير ان أكثر من 70% من مدارسنا تعمل بنظام الفترتين أي أننا نحتاج إلى حوالي مائتين مدرسة جديدة حتى تكون كل مدارسنا فترة واحدة ولكي نعالج مشكلة الاكتظاظ بداخل الصفوف.

ودعا أبو شقير إلى تجنيب العملية التعليمية التجاذبات السياسية وان يكون هدفنا جميعا هو بناء جيل المستقبل، داعيا كافة أهل الخير والمقتدرين إلى أن يسارعوا إلى التبرع في الاتجاه الصحيح وهو بناء المدارس الذي يعني بناء الأجيال والإعداد للمستقبل المشرق.

وتعهد أبو شقير بالحفاظ على هذا الصرح الشامخ والبناء المتين ليبقى منارة للعلم والمعرفة والازدهار، داعيا أهل المنطقة إلى المحافظة على هذه المدرسة التي جاءت لتخدم طالبات هذه المنطقة بعد أن كنّ يذهبنّ إلى مدارس بعيدة عن سكناهم الأمر الذي فيه مشقة على الطالبات وأولياء أمورهن.