وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قيادة التعبئة والتنظيم تلتقي بقيادات الحركة في أقاليم طوباس وجنين والقدس

نشر بتاريخ: 03/11/2007 ( آخر تحديث: 03/11/2007 الساعة: 21:48 )
نابلس - معا - التقت قيادات التعبئة والتنظيم في حركة فتح اليوم، مع قيادات الحركة في الأقاليم المختلفة في الضفة الغربية، برئاسة محمد المدني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وأبو هزاع شريم رئيس لجنة العضوية، ورمضان البطة رئيس لجنة أمن التنظيم، وجمال الديك رئيس لجنة الانتخابات، وفهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح، حسن فرج رئيس لجنة الشبيبة في الجامعات.

إقليم طوباس:
وفي مقر إقليم حركة فتح في مدينة طوباس، انعقد الاجتماع الحركي، بحضور أمين سر وأعضاء لجنة الإقليم والمناطق والمكاتب الحركية، وتحدث خلاله أمين السر مرحبا بالوفد، ومبديا استعداد قيادة الحركة في الإقليم لاستكمال عملية البناء الديمقراطي، للشعبة والمناطق والأقاليم قبل 15-12-2007.

وبين محمد المدني أهمية وحيوية البناء الديمقراطي في حركة فتح من أجل تحصين التنظيم واكتسابه للمناعة والقوة اللازمة، لقيادة المجتمع الفلسطيني في المستقبل.

وأوضح أبو هزاع أن القرار الحركي باستكمال الانتخابات حتى 15-12-2007 لا رجعة عنه، وعلينا المباشرة واستغلال الوقت والجهد لانجاز عملنا ومهماتنا.

إقليم جنين:
حيث انعقد الاجتماع بحضور مسؤولي اللجنة التنفيذية وأبو محمد أديب وأبو النور وأمين سر الإقليم عطا أبو رميلة، وأمناء سر المناطق التنظيمية المنتخبة، حيث أطلعت اللجنة التحضيرية وأمين السر، قيادة التعبئة على حجم الانجازات الديمقراطية من حيث انجاز الانتخابات في الشعب والمناطق، مبديين التزاما باستكمال المناطق المتبقية في غضون الفترة المتبقية.

وثمنت قيادة التعبئة حجم الانجازات في إقليم جنين، وأكدت الأخت دلال سلامة رئيس الجنة الرقابة والتفتيش أن الوضع القائم في جنين يمثل حالة إيجابية ريادية يجب تعميها على الوطن وان على الجميع مسؤولية العمل والنهوض بالحركة.

إقليم القدس:
رحب صلاح زحيكة أمين سر الإقليم بالوفد وذلك بحضور أعضاء لجنة الإقليم والقطاعات الحركية، وثمن الجهد الذي تقوم به مفوضية التعبئة والتنظيم بتوجيهات الأخ أبو علاء المفوض، واهتمامه الخاص بالقدس والمقدسات والتنظيم وتفعيله تفعيلا كليا وشاملا، لاستعادة الدور الريادي لحركة فتح.

وقال محمد المدني، أن القدس هي عنوان فلسطين وكل فلسطين وأن أي حلول مقترحة تتجاوز القدس، إما سقطت أو في طريقها للسقوط، فلا دولة دون عاصمة.

وأضاف أن القدس بلد كل فلسطيني، وهي مسقط رأس الرئيس الخالد ياسر عرفات، وأمير القدس الشهيد فيصل الحسيني، مؤكدا أن القدس خط أمامي في المواجهة ونقطة ارتكاز لنهضة فتح وتماسك وضعها التنظيمي، ونحتاج لصيانة وتمكين وضعنا التنظيمي الداخلي، لمواجهة الصعاب والتحديات التي تواجهها على المستوى الوطني والسياسي.

وأشار إلى أن المؤتمر الدولي فرصة ممكنة لتحقيق إنجاز سياسي للشعب الفلسطيني، وأن علينا العمل بجهد تحضيرا للمؤتمر لكي ننتزع حقوق شعبنا.
من جانبه، أكد الأخ أبو هزاع على قرار مفوض التعبئة أن 15-12-2007 هو أخر يوم لانجاز الانتخابات في الأقاليم وتم بموجبه اعتبار لجان الأقاليم واللجان التحضيرية لجان تسير أعمال.

وأكد عبد القادر الخطيب رئيس لجنة الأسرى في التعبئة، على اهتمام التعبئة بالتواصل وإعادة تنشيط الوضع التنظيمي، وتسريع عقد المؤتمرات والانتخابات بعد قرار الحركة الملزم، توطئة لعقد المؤتمر السادس.

وقالت الأخت جهاد أبو زنيد، أن مهمة تنظيم القطاعات الحركية، المرأة والشبيبة والعمال هي أولوية، وواجب الحركة الاهتمام بالقطاعات النضالية المتعددة من أسر الشهداء إلى الأسرى والجرحى.

وختم فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح، بالتأكيد على وقف سياسة التلاوم والبحث عن الأخطاء لأنها تأتي على حساب العمل والتعاون، مؤكدا أن حركة فتح مسؤولية الجميع لبناء تنظيم متماسك صلب، يحمل في داخله عوامل النجاح ويمنع الترهل والضعف.

وأضاف الزعارير أن قيادة الحركة في كل المستويات عازمة على تجديد هياكلها بشكل ديمقراطي، وبالإيمان بأن فتح مقتدرة على مواصلة الإبداع والقيادة، بتضافر كل الجهود في إطار الحركة وهيئات التنظيم.