|
الخارجية تتابع سبل نقل ضحايا حادث العمرة الى الضفة
نشر بتاريخ: 17/03/2016 ( آخر تحديث: 17/03/2016 الساعة: 14:15 )
رام الله - معا - قالت وزارة الخارجية الفلسطينية انها تتابع وعلى مدار الساعة تفاصيل مخرجات الحادث الأليم الذي وقع عند الساعة التاسعة من مساء امس، بالقرب من المدورة في منطقة معان الأردنية والقريبة من الحدود الأردنية السعودية، حيث نجم عن هذا الحادث المروِّع وقوع 16 ضحية وإصابة ما يقارب الأربعة والثلاثين من المعتمرين، وجميعهم من أبناء الضفة الغربية.
وأكدت الوزارة في بيان وصل معا على أنَّ طاقم السفارة الفلسطينيَّة لدى المملكة الأردنيَّة ومنذ اللحظة الأولى لورود الخبر انطلقت للوقوف على الحدث ومتابعة مجريات الإنقاذ التي تقوم بها طواقم الدفاع المدني الأردنيَّة والطواقم الطبية الأردنية كذلك، حيث يبذل طاقم السفارة كل جهد مستطاع بالتعاون مع كافة الجهات الفلسطينية والأردنية من أجل علاج الجرحى والمصابين، والتنسيق لنقل جثامين المعتمرين الفلسطينيين إلى مسقط رؤوسهم في المناطق المختلفة من الضفة الغربية، وذلك فور التعرف على الضحايا ووثائقهم، مبيِّنة إلى أن الجهود تبذل في هذا المضمار، لأنه وبسبب الأحوال الجوية ووعورة المنطقة وشدة الحادث فقد حصل فقدان لبعض الوثائق. وانتهزت وزارة الخارجية هذه الفرصة لتعبر عن عميق شكرها للمملكة الأردنية الهاشمية شعباً وحكومة وعلى رأسهم الملك عبد الله الثاني الذي أوعز لجميع الجهات ذات العلاقة في المملكة الأردنية الهاشمية لعمل كل ما هو لازم، ونقل الجرحى والمصابين بالطائرات العمودية للمشافي الأردنية. وأعلنت الخارجية بأنه يوم أليم الذي نفقد فيه أعزاء لنا وبهذا الحجم حيث يثقل المصاب علينا جميعاً، سائلين المولى عز وجل أنْ يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأنْ يكتب الشفاء العاجل للمصابين والجرحى. وأكدت الخارجيَّة بأنها على تواصل دائم مع كافة الجهات الرسميَّة الفلسطينيَّة ذات العلاقة، وخاصة لجنة المتابعة التي شكَّلها الرئيس محمود عباس من الجهات الفلسطينية ذات المختصة والمكونة من ووزارة الأوقاف والداخلية والمعابر والصحة لتسهيل كافة الإجراءات الخاصة بالضحايا والمصابين وذويهم. |