وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تحيا أهلي تحيا آسيا...

نشر بتاريخ: 19/03/2016 ( آخر تحديث: 19/03/2016 الساعة: 15:44 )
تحيا أهلي تحيا آسيا...

بقلم : ثائر رشاد الصغير
دائرة الإعلام بالأهلي

فالصمت في حرم الجمال جمالُ, هكذا قالها قباني فلربما بعض الاوصاف لا تفي بالانجاز وبعض الكلمات لا تصف ما يحدث بالنفس من طرب وصخب لما تحقق ولما وصلنا اليه, ولكننا في حالة اهلي الخليل والتشريف الاسيوي تجعلنا نكتب ونتكلم فهي من استفزت كل ما فينا من مشاعر فخر بهذه الكتيبة ممثلة برئيسها كفاح الشريف ورئيسها الفخري نافذ الحرباوي ومجلس الادارة الذين عملوا وخططوا لنصل الى هذه المرحلة بأن نكون قادرون على تشريف فلسطين.

الاسم الاغلى على نفوسنا فهو الوطن وهو لوحة ابداعنا ومرآة احلامنا فيها نرى انفسنا ولها نبذل كل ما فينا في شتى الميادين, ففلسطين فخرت بك اهلي الخليل اذ عقدت العزم على التمثيل لتكون ندا منافسا ولم تتعامل كضيف شرف يحسن الزيارة والاستقبال ويرضى بالركض خلف اقل الخسائر.


كادرنا الفني الممثل بالكابتن ايمن صندوقة واسامة ابو عليا وابراهيم منصور نعم كنتم على قدر العزم واتت على سواعدكم العزائم فلم تعدوا بالمستحيل ولكنكم قلتم بعون الله سنكون وبالفعل كنتم وبشهادة الجميع اهل خبرة وحنكة واستطعتم ان تبنوا على ما كان موجود وتضفوا النكهة على كتيبة الاهلي بعد ايفاء مجلس الادارة بوعوده وتوفير كافة عناصر الانجاز الذي تحقق بأعين الجميع بدمع الفرح الغالي على هذا الانجاز.


ولد الاهلي ليكون كبيرا وشارك ليكون منافسا فكان الفوز الاول على نادي فنجاء العماني بعد اداء مشرف وبإجماع اصحاب الباع الطويل في كرة القدم ان الاهلي يتقدم بخطى ثابتة ومستوى مميز وثابت, فبين مهارة فردية واداء جماعي وحارس محنك كان الاهلي امام المحرق وخسر بشرف ليعود بنفس الاداء مساء الاربعاء ويحقق الانتصار الاول.


من رحم المعاناة ولد انجاز ومن قلب الازمات كان فخر, نعم نحن في فلسطين اصبحنا ننافس الفرق الكبيرة في بطولات قارية, واصبحنا نتغنى بملعبنا البيتي لتخرج كلماتنا هادرة عبر اعلام العالم فالوجه الاخر لدماء الشهداء هو انجاز المخلصين العاملين فأرضنا ارض بركة وابناؤنا بارون مخلصون.