وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية بيت لحم تنظم لقاء لعرض قضية محطة الباصات المركزية

نشر بتاريخ: 19/03/2016 ( آخر تحديث: 19/03/2016 الساعة: 17:43 )
بلدية بيت لحم تنظم لقاء لعرض قضية محطة الباصات المركزية
بيت لحم- معا- نظمت بلدية بيت لحم، اليوم السبت، لقاءً جماهيراً في قاعة "فيينا" لعرض ومناقشة قضية محطة الباصات المركزية.

وفي بداية اللقاء، رحّبت رئيسة البلدية أ. فيرا بابون بالحضور، وأكدت أن هذه القضية هي قضية مدينة، وكان من الهام أن نضع مواطنينا عند اخر التفاصيل.

وأشارات بابون إلى أنه من الضروري مشاركة أبناء المدينة بهذه القضية، لما تحمله من أبعاد لصالح بيت لحم التي لا تمتلك الكثير من الموارد، وليعلم الجميع أهمية استلام البلدية للمحطة، والتي ستعود بالفائدة الكبيرة للنهوض بالمدينة وخدمة المواطن التلحمي والزائر الأجنبي.

وتطرقت في هذا اللقاء الى تفاصيل هذه الإتفاقية التي تعود للعام 1999، وذكرت كافة بنودها وتفاصيلها، وأشارت أن شركة فلسطين للإستثمار العقاري لجأت إلى التحكيم ثلاث مرات:

التحكيم الأول موضوعه إلتزام البلدية برهن قطع الأراضي المقام عليها المشروع لصالح الشركة، وصدر قرار بتاريخ 1-12-2010 مفاده أن البلدية غير ملتزمة بهذا الشرط والقرار مطعون به من قبل الشركة.

التحكيم الثاني وموضوعه تمديد مدة المشروع خمس أعوام تعويضا للشركة عن الخسائر التي لحقت بها جراء إندلاع انتفاضة الأقصى، وصدر القرار بتاريخ 27-1-2014، بالتمديد لمدة سنتين، والقرار مطعون به من قبل البلدية.

التحكيم الثالث موضوعه إلتزام البلدية بدفع تعويض 4.943.432 دولار للشركة، بسبب ما أشارت إليه الشركة حول عدم ادخال البلدية لحافلات السياحة إلى المحطة والتي تقصد كنيسة المهد. والتحكيم مازال جارياً ولم يفصل به بعد، وفيما يخص قرارات المجلس البلدي بشأن طلب الشركة للتمديد، قالت بابون أنه بجلسة رقم (339) بتاريخ 15-6-2011، رفض المجلس مبدأ التمديد بالإجماع والتأكيد على تقيد البلدية بالفترة الواردة بالإتفاقية. وفي جلسة رقم (175) بتاريخ 24-6-2015 وجلسة رقم (177) بتاريخ 8-7-2015 رفض المجلس عرض الشركة لتطوير المحطة مقابل تمديد مدة الإستثمار، وطالب بتشكيل لجنة لمتابعة التحضيرات اللازمة لإستلام المحطة ووضع تصور لإدارة البلدية لها.

هذا وكان هناك العديد من المداخلات، التي تؤكد على أهمية استلام البلدية لهذه المحطة والتي قد تدر الكثير لصالح المدينة والمشاريع التنموية.

ويذكر أن الصحافي حسن عبد الجواد كتب مقالاً صحفياً مطولاً تناول به هذه القضية، كان قد نشر من خلال عدد من وسائل الإعلام.