|
الإعلام": إحراق منزل الشاهد على جريمة دوما إرهاب مزدوج"
نشر بتاريخ: 20/03/2016 ( آخر تحديث: 20/03/2016 الساعة: 16:35 )
رام الله- معا- اعتبرت وزارة الإعلام إحراق منزل الشاهد الوحيد في جريمة إحراق منزل عائلة الشهيد سعد دوابشة في دوما إرهاباً مزدوجًا تقف خلفه قوى الإرهاب والتطرف، وتمعن دولة الاحتلال خلاله في تكرار جريمتها البشعة.
ورأت بأن تفوهان المدعو "ايتمار بن كفير" محامي السفاح "عميرام بن هلئيل" الذي أحرق عائلة دوابشه وهم نيام، بعدم علاقته بجريمة الصيف الماضي، محاولة يائسة للتهرب من الفعل البشع. وفندت الوزارة مزاعم الاحتلال ومحامي المتطرف بن هلئيل، بأن إحراق المنازل في دوما خلافات داخلية بين مواطنيها، وتعتبرها دليلاً دامغًا على تورط إسرائيل بقضائها الصوري وجيشها وساستها في الجريمة الوحشية والتغطية على مرتكبيها. وتحث وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى عدم الترجمة الحرفية لرواية الاحتلال وخطابه، الذي يحاول التنصل من محرقة دوما، ويسعى لإشعال الفتنة بين مواطنيها. وأكدت الوزارة أن ردة فعل الاحتلال على جريمة اليوم، تكشف للقاصي والداني نوايا إسرائيل لإطلاق سراح السفاح، ما يشكل دعوة للمتطرفين لمواصلة إرهابهم والفتك بأبناء شعبنا. |