"الشؤون الاجتماعية" تكرم الطلاب الأيتام المتفوقين

وبدأ الشاعر كلمته بالترحيب بالأيتام وذويهم، مشيدا بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات للشعب الفلسطيني، وما تقدمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لكفالة الأيتام في فلسطين.

وقال: "إن الوزارة وضعت خطة متكاملة مع كافة المؤسسات الدولية الكافلة للأيتام لتقديم الكافلات لجميع الأيتام في فلسطين في المرحلة القادمة، وهذا ينبع من دور الوزارة بتقديم الخدمة للفئات المهمشة والضعيفة".

وأضاف الشاعر "أن الأيتام يتمتعون بروح الشباب ولديهم الطاقة والحيوية خاصة في عمر الإنتاج والعطاء وعلينا دعمهم للتسلح بالعلم، وهذا الدور يحتمه علينا ديننا الاسلامي وأخلاقنا".

وثمّن دور الجمعيات الخيرية الفاعله في خدمة وكفالة الأيتام، مؤكدًا على التعاون بين الحكومة والمؤسسات الأهلية والدولية العاملة في فلسطين وان الوزارة ماضية في نهج العدالة الاجتماعية لتضمن حقوق اليتيم اضافة لخلق منظومة لرعاية الايتام وكفالتهم وإيجاد مراكز إيوائية تكون موجهه للبعد الاقتصادي والأكاديمي وتسهيل حياتهم وأوضح أن أيتام فلسطين لهم ميزة خاصة حيث أنهم يعيشون على أرض مباركة ويعانون من ظلم الاحتلال الإسرائيلي.

وشكر دور الباحثين والعاملين الميدانيين في الوزارة وجميع القائمين على رعاية الايتام وشكر جهود كافة المؤسسات التي تعمل على مساعدة صمود الانسان الفلسطيني وبخاصة الأيتام، مبينا حجم المسؤولية الكبيرة التي تقع عليها نظرا لاستشهاد العديد من أبناء فلسطين الأمر الذي يجعل عدد الأيتام في ازدياد.

وفي كلمة للأيتام تقدم أكرم الحافي مدير عام الرعاية والتأهيل في الوزارة بالتهنئة والتبريك للطلبة المتفوقين، وقال:" إن هذه رسالة نجاح وعز لكم ولذويكم ولشعبنا الفلسطيني محملة بالأمل رغم الجراح والصعوبات التي يمر بها شعبنا الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال من سياسة التجهيل والتدمير للإنسان الفلسطيني.

وأضاف الحافي "انتم اعز ما نملك فانتم المتسلحين بالعلم الذي هو ارث حقيقي للإنسان وأنتم الأمل لنا وللوطن وبنجاحكم نصنع المعجزات، استمروا في نجاحكم وفي علمكم لان نجاحكم هو إنقاذ لشعبنا الفلسطيني الصامد".

يذكر أن برنامج كفالات الايتام يكفل أكثر من 4000 يتيم في الضفة الغربية، وتسعى الوزارة من خلال البرنامج على تحليل وتحديد احتياجات الأطفال الأيتام والعمل على توفيرها.